يعتبر الذئب من اهم الحيوانات التي تسكن الجزيرة العربية ولها مكانه خاصة عند اهل البادية حيث يقول الشاعر شالح بن هدلان في مطلع اشهر قصيدة له ... يا ذيب انا بوصيك لا تاكل الذيب
كم ليلة عشاك عقب المجاعة
كذلك قول احد شعراء البادية:
تخاويت انا والذيب سرحان+++ دعيته فمان الله وجاني
*جغرافيا الذئب..
بنتشر الذئب في جميع مناطق الجزيرة العربية عدا الربع الخالي واجزاء من صحراء النفود والذئب الموجود في جنوب الجزيرة اصغر من الذئب الموجود في الشمال والذئب في الجزيرة لا يظر الا بالليل.. وتعيش في الكهوف والصخور.
*من اسماء الذئب:
لحيف،وأوس،والسرحان،والسيد،والعسال،والأزل ،والخاطف،و العملس،والسلق، والسمسام .. وكنيته ابا جعدة،وابو مذاقة،وابو رعلة،وابوسلعامة،وابوالعطلس،وابو كاسب، وتدعي العرب ان الذئب ينجب من الضبع ويسمى الولد السمع ،ويسمى ولد الضبع من الذئبة عسبار
*طرائق الصيد:
يقول اهل البادية ان الذئب كان يفترس الانسان خاصة في الطرق الخالية وهناك اعتقاد سائد ان الذئب لا يفترس الانسان النائم وانما يحثو عليه التراب حتى يوقظة فيفترسه كما انه لا يقترب من النار
ويقول اهل البادية ان العصا او المشهاب ،وهي عصا بطرفها نار ، والبندقية لا تفيد في طرد الذئب ولكنه يخاف بريق السيف..
*الذئب دواء:
يعتقد اهل البادية ان عين الذئب اذا ما اخذ منها الماء وتم خلطه بالكحل فان من يستخدمه يستطيع ان يرى الجن والشياطين
اما البعض فيقول ان الذئب اذا ما استخدمت اعضاءه للعلاج فانه يشفي ويقولون في المثل العامي شبعة من ذئب عن مية طبيب.. أي تكفي عن مئة طبيب فالبدو يستخدمون شحم الذئب لامراض الروماتزم ولحم الذئب لامراض العظام والم الظهر ويقولون ان كبد الذئب تشفي من الام المعدة والريح والغازات ويشرب بعضهم دم الذئب لازالة الخوف من قلوبهم وغني عن القول ان كثير منهم يعرفون حرمة اكل السباع ولكنهم يردونه الى باب الضرورات ويقولون ان من ياكل قلب الذئب يصبح شجاعا وجريئا لا يعرف الخوف قلبه
احدى القصص المتعلقة بالذئب
هناك شخص قد أشترك مع الذئب في الزاد وهو في سفر وبمفرده وقال يتحدث عن قصته مع الذئب وكيف ذبح شاة ليلا فقصده الذئب يريد أن يأكل فلم يقتل الذئب بل أطعمه وباتا تلك الليلة دون أن يمس أحدهما الآخربسوء. هو الشاعر الذي ينحت في صخر ( الفرزدق) وهذه القصيدة:
وأطلس عسال وما كان صاحبا ××××× دعوت بناري موهنا فأتاني
فلما دنا قلت ادن دونك إننـــي ××××× وإياك في زادي لمشتركان
فبت أسوى الزاد بيني وبينه ××××× على ضوء نار مرة ودخان
فقلت له لما تكشر ضاحكا ××××× وقائم سيفي من يدي بمكان
تعش . فإن واثقتني لا تخونني ××× نكن مثل من يا ذئب يصطحبان
وأنت امرؤ يا ذئب والغدر كنتما ××× أخيــيــن كــانــا أرضعا بلبان
ولو غيرنا نبهت تلتمس القرى ××× رماك بسهم أو شباة سنان
وكل رفيقي كل رحل وإن هما ×××× تعاطى القنا قوماهما أخوان
7"][/size]
المفضلات