زاد اليأس في دمي ولم اعد استطيع الكتابة عنه
سوى ببعض من هذه الكلمات التي لا يعرفا احد
بل ولا يستطيع ان يعرف معناها احـــد
كانت هذه بداية نهــاايتي .. كل يوم في حياتي يعزف نغمات عذبة
تنساب بسلاسة بين ثقوب الحقيقه المرة
حقيقتي التي أصارع لكي تبقى !!
تتسلق ضمن أحجيات كلهاا من اين وكيف ومتى ولما ؟
أهكذا تكون انفصامات الدواخل .. تترنح دون جذع ثابت او فرع عائد ..
دوما ما اقطن هناك في قاعات الإغتراب وحصون البوح الخافت
لأحدث ذاتي بما لا نعلم علي لا أعلم ماا مكوناتها المنبثقه في عوازل المستحيل
تمتمات تتصارع فتعوي الجراح ألما دون نزف يذكر
ثمالة أدمنتها بين قطرات مطر من وقع متداخل
تحبكها خيالات متواصلة من الرحيل والحلم والنزيف
صفير يتناثر بين أصوات الريح التي تأتي على غفلـة
لتحمل ما تبقى من فتات الذكرى وحطام الثواني
يتركز صداه حين تدق نواقيس الحيرة بين دمعه ساقطه وأخرى معلقه
بلا هوادة بين أهداب الإغتصاب وسلب الحقوق ..
لما أكون اناا في صراع الحياة
واستمر لأظل بها مسلوب الإرادة لا من ذاتها التي ابقى بها سجين لا أوعـى
لما تتربع راحتي في كأس المفقودات لتجدينني ارتشف وارتشف باشتياق
إلى المزيد من لحظات الهروب ولحظات مليئــة باليأس
كلام وتفكير حائر يوقع بي في قيعان محيطات الموت .. تعصف بي تيارات الريح ذهباً واياباً
تلطمني أمواج ساخرة وأخرى خانقه وابتسم لكل صفعة أتلقاها فهذه هي كاسي التي أحب
أرسم حقيقة الحياة .. بريشة تفتقر الى اللون وبهاء المنظر ..
واي ازدحام لحشائش بين كتل الصخر و رمال ثائرة تحترق بين وطأة شمس غاضبة
أعدكي أن لا أمل لي بالحياة ما حييت
أتستطيعين الإيفاء بما لا تطيقه شرايين قلبي ..
اذن سأخطط هذا اليوم وهذه التاريخ وهذه الكلمات لتشهد .. لكي أو عليكي ..
لكي ذلك انتظريني بلهفة لكي كل الوقت
ما عدت أنتظركي فلا تنتظرينني .. شكرا لوقتي التائه في سخط غابات وعودكي الكاذبة
سلسلة من رواية في أوراق الخريف الساقطة وشتاء لا يرفع راية الإستسلام
لايسمح بحرارة صيف .. ولا إشراقة ربيع مغتربة
فصول لا تتكرر وأيام تتوالد من رحم المستحيل ..
صقيع يصهر حرارة اوراقي التي لا يعلم احد كم انزف حين اكتبها
لشــدة قسوتها ولقوة القهر بداخلها .. مع قشعريرة اللحظة
هل لي ان احظى يوم بأنسانٍ يشعر بما اكتبه لكم
أم يكتب على جدران الذكريات رجل تبرأ منه كل الرجال ..
سلالات من القسوة والحزن تجتم بين عيني
نسب عريق .. لا يمكن ان يتجاذبه الخدان لشدة قسوتها
ذلك ما يربط بيني وبين هذا الوقع ليأسرني أو اجره بعربة الماضي
رغم جذعي المتصلب في عمق هذه الكتابات
إلا أنني أحلق بعيدا عن الإنتظار بروح تملكني ولا أملك منها سوى الرحيل
لم أعد أطيق الهمسات ولا تسترعيني لتمتمات الحزن القاتل
قد تجدون كلامي يتبع وقد لا يتبع ..
ولكنها ستظل احتراقات تعصف بأحلامي ..
المفضلات