ومازالت سمر جميلة ذات العيون الزرقاء والشعر الاشقر
كنت اشعر وكأنها طفلتي التي لم أُنجبها , سمر دميتي التي حضنتها طويلا وقبلتها مرارآ وتكرارآ , اللعب بها في الصيف في جانب المنزل
تحت شجرة التين ودوالي العنب , أغسل ملابسها كل يوم بالماء والسيرف وانشرها على الحبال حتى ان الجيران كانت تستغرب من وجود
ثياب بيبي على سطح المنزل ويقولون ( يا ناس متى أُم عبدالسلام حملت وخلفت ؟ والله هدول اواعي بيبي )
واذا مللت من سمر اذهب لألعب مع اختي الكبرى وأخي واولاد عمي , اختي كان المعروف عنها في الحارة انها رئيسة عصابه فهي تخطط
وتدبر وافراد العصابة ينفذون آآآآآآلله على هديك الايام
/
\
/
\
وللحديث بقية
المفضلات