قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان لله تسعة وتسعين اسما
مائة الاواحدا من احصاها دخل الجنة .
لنامع هذا الحديث الجليل وقفات
أولا..أسماء الله تبارك وتعالى كثيرة بل كماقال ربنا عز وجل قل لو كان البحر
مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولوجئنا بمثله مددا صدق الله العظيم
لربنا تبارك وتعالى أسماء سمى بها نفسه كاالاسماء الموجودة في القرأن ومنها
ماعلم بعض خلقه من الانبياء والمرسلين وماشاء الله
ومن اسماء الله مااستأثربها في علم الغيب عنده لايعلمها الاالله
ثانيا .. أسماء الله تعالى توقيفية فلايحق لأحد من الناس أن يخترع لله اسماء
ثالثا..من أسماء الله الحسنى مايختص به سبحانه فلايجوز ان يسمى بها غيره
وهي الرحمن ..الله..قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن ..لايتسمى احد بهذين الاسمين
من المخلوقات قط الاقصمه الله تعالى
وبقيه الاسماء قد يسمى بهاغيره كاالسميع والبصير
نحن نتحدث عن مستوى من السمع تحده الحدود
لله من الصفات اعلاها واكملها ممالاتحيط به العقول
رابعا..من اسماء الله الحسنى مايجوز ان يدكر منفردا كالحكيم والعزيز
ومن الاسماء مالايذكر الامع نظيره بان تصف الله تعالى النافع الضار او القابض الباسط
لاتذكرمنفردة انما مع نظيرتها
خامسا..معنى الاحصاء في قوله صلى الله عليه وسلم ان لله تسع وتسعين اسما
مائه الاواحد من احصاها دخل الجنة يشمل امور منها
الاول..معرفه هذه الاسماء وحفظها
الثاني..من معاني احصائها معرفه معانيها فهلم نتعرف على معاني هذه الاسماء
حتى تكون تلاوتنا لها ذات معنى وليس مجرد ترديد لالفاظ لانفقه ماوراءها
الثالث..الالحاح بالدعاء لله عزوجل بهذه الاسماء كماقال تعالى ولله الاسماء الحسنى
فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في اسمائه صدق الله العظيم
والدعاء يشتمل على معنيين
الاول..دعاء المسأله بان تدعوا الله وترجوه فيماالم بك في امور الدنيا والدين
الثاني..دعاء العباده ويقصد التعبد لله بهذه الاسماء باستحضار معانيها وتاملها
فادا أقتبس الانسان من نور هذه الاسماء الحسنى وتعلم منها ونربى عليها
الرابع ..استحضار معاني تلك الاسماء فان شر مايبتلي به الناس الغفلة والاستغراق
في ماديات الحياة
وخير دواء للقلوب هو استحضار عظمة علام الغيوب
أن تعبد الله كأنك تراه
قالى تعالى الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين
صدق الله العظيم
المفضلات