سارت الانتخابات الرئاسية لنهار أمس، مثلما أرادها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي فاز بعهدة ثالثة؛ وكما خطط لها وزير الداخلية نور الدين يزيد زرهوني الذي وصلت '' تعليماته ووصاياه'' إلى ولاة الجمهورية خمسة على خمسة؛ بحيث بلغت نسبة المشاركة النهائية 74,11 في المائة، وحطمت كل الولايات بما فيها تلك المعروفة بقلة المشاركة، كالعاصمة، أرقاما قياسية جديدة، وبشكل مكّن بوتفليقة من الحصول على الأغلبية التي ظل، منذ بداية الحملة الانتخابية، يطالب بها. الجديد في هذه الانتخابات أن أفراد الجيش والأمن شكلوا الحضور البارز في صناديق الاقتراع لأول مرة، مع فارق بسيط أنهم كانوا بالزي المدني.
و بهذا تكون نسبة المشاركة قياسية في انتظار النسبة الدقيقة و النهائية.
المفضلات