قام بعض مديري التربية بالطلب إلى مديري المدارس بنقل رسالة تهديد لكل معلم يتعاطف مع لجان حراك المعلمين من خلال مشاركتهم اعتصامهم المتوقع يوم 27/2/2011 وما هذا التصرف منهم إلا دليل قاطع على الديموقراطية التي تنتهجها وزارة التربية والتعليم
إنني احتار كيف تطلب هذه الوزارة من المعلم تعليم الطلبة وتعويدهم على الديمقراطيه إذا تذكرنا أن يوم الثلاثاء الموافق 22/2/2011 يوم انتخابات برلمانية في مدارس المملكة وبرعاية معالي الوزير ؟
كيف سيقوم المعلم بتعليمهم النهج الديموقراطي وهوفاقد له ومحرم عليه
ليعلم الشعب الأردني إن مدراء التربية والتعليم وكبار موظفي وزارة التربية والتعليم هم الذين اوصلوا وضع التعليم لما هو عليه الآن مضافا لهم كل الذين تدخلوا بالتعليم من دون دراية بالتعليم وتحت مسميات مختلفة مثل لجان المناصرة والبيئة المدرسية الآمنة التي ظاهرها شعارات جميلة ولكن ممارستها على ارض الواقع هي اسلوب قمع ناجح لما تبقى من بواقي التعليم في الاردن الحبيب
أيها الآباء لمصلحة ابنائكم ومصلحة الوطن عليكم الوقوف وبكل فوة لجانب المعلم الاردني لتحقيق كامل مطالبه وإن لم تفعلوا فماذا تنتظرون من المعلم ألا يريد الضغط وبكل الوسائل ومنها الإضراب
لقد جرب المعلمون الحوار ولكن الحكومة وللأسف الشديد تراوغ لا بل تماطل وتعتبر المعلم أنه ليس أهلا للحوار وما هي تحركات الحكومة للاستجابة لمطالب المعلمين (وهي مشكورة على ذلك )إلا محاولات للتخدير هكذا اقنعتنا وسائل وزارتنا وحكوماتنا الرشيدة
يا أبناء وطني لا كيان لنا بين الأمم بلا تعليم ولا تعليم بلا معلم قوي ولا معلم قوي بلا كيان يحميه ولا كيان يحمي المعلم كما تحميه نقابة المعلمين فانتبهوا لأبنائنا فهم أمانة لديكم قبل المعلم
حمى الله الاردن وقيادته
المفضلات