ابواب
على باب الله
ها هو الصباح يحيلنا الى الطريق، ينقلنا الى الابواب الحقيقية، المقدسة، والنابضة بالايمان.. والحياة.
على باب الله..
نقف، لنحكي، بالدعاء قصة حاجتنا الى الخلاص.
.. والهدوء (...).
.. والرضا الصعب في زمن الجوع والمرض.
***
يا الله.. كن معنا
.. ها هو يخط المسير الى الجامع الحسيني، في سطوة عمان البلد، المكان العريق العتيق.. يناجي حنان الخالق، ولحظة ميلاد الايمان.. معاً.
.. ولكنه، كما أراه
يتلقف حزن يومه، ليدلف الى المسجد.. لعل الآتي، من الفرج، يأتلف روحه وينقل مدارجه الى السماء
.. الى رب الدعاء
وقابل المهج
وحافظ الاسرار
***
كان.. وكان
.. منارة للحق، ولرضا الفقراء والباعة واصحاب الحكايا والجوعى والمرضى.. وحتى من تاهت بهم المدن والقلوب.. ونسوا على الارقام والهويات.
.. نسير معاً.. على باب الله (...) لعل في الصلاة، ميلاداً آخر للروح والفؤاد.. على مدارج العشاق والشهداء.
***
على باب الله..
لست وحدك من تسير
كلنا الى ساحة الحق
مدرج غفوتنا عن ساعة اخرى من ايامنا الغفلى
.. الى الظل والصورة
الى نبع التصوف والجمال..
لا تخف
ولا تبقى في ظلال الشوارع
وانت على موعد مع الظل الالهي..
حسين دعسة
المفضلات