الرئيسية
اميركا تجري تجربة صاروخية لمواجهة هجوم ايراني مفترض
عواصم - وكالات - قال مسؤول بوزارة الدفاع الاميركية ان واشنطن ستختبر دفاعاتها الصاروخية الرئيسية لاول مرة في كانون الثاني في مواجهة هجوم افتراضي لصواريخ ايرانية طويلة المدى وذلك وسط توترات مع طهران.
وقال اللفتنانت جنرال باترك اورايلي رئيس وكالة الدفاع الصاروخي في الجيش الاميركي في قمة نظمتها رويترز للفضاء والدفاع الاثنين ان التجربة التي تتكلف 150 مليون دولار تختلف عن سيناريو أكثر اعتيادا لهجوم من كوريا الشمالية.
وسيكون من الاصعب اختبار نظام الدفاع الارضي لاعتراض الصواريخ في منتصف مسارها في مواجهة صاروخ ينطلق بسرعة أكبر وفي مسار مباشر أكثر تجاه الولايات المتحدة من هجوم مفترض من جانب كوريا الشمالية.
وتتضمن التجربة الاميركية اطلاق صاروخ اعتراضي من قاعدة فاندنبرج الجوية في كاليفورنيا لاعتراض صاروخ افتراضي موجه للولايات المتحدة يطلق من جزر مارشال في المحيط الهادي. وقدر مساعد لاورايلي تكلفة التجربة بحوالي 150 مليون دولار.
من جانبها ، اعتبرت ايران امس ان الخبر الذي اوردته الاثنين صحيفة تايمز البريطانية عن مباشرة طهران انشطة بغرض القيام بتجارب لمكون هام لتصنيع قنبلة نووية هو سيناريو مفبرك وقال رامين مهمانباراست المتحدث باسم الخارجية الايرانية اثناء مؤتمره الصحافي الاسبوعي بعض البلدان غاضب من ان شعبنا يدافع عن حقوقه النووية . واضاف ان البلدان الغربية حين تريد الضغط علينا، تفبرك مثل هذه السيناريوهات غير المقبولة .
وتابع ان هذه الاقوال تمت لاهداف سياسية وفي سياق حرب نفسية وليس لها اي اساس من داخل الوكالة الدولية للطاقة الذرية .
وكانت تايمز اكدت الاثنين ان ايران تقوم بانشطة تهدف الى اجراء تجارب على عنصر رئيسي يدخل في تصنيع قنبلة نووية، مستندة الى وثيقة ايرانية.
وقالت الصحيفة ان الوثيقة التي تتصل بمشروع عسكري نووي يعتبر احد المشاريع الاكثر حساسية في ايران، تصف خطة مدتها اربعة اعوام لتجربة (...) عنصر قنبلة نووية يؤدي الى احداث انفجار .
واضافت ان مصادر عدة داخل وكالات استخباراتية لم تكشف هويتها حددت تاريخ الوثيقة ب بداية 2007، اي بعد اربعة اعوام من التعليق المفترض من جانب ايران لبرنامجها للتسلح .
والوثيقة التقنية التي كتبت بالفارسية تصف استخدام هذا العنصر المكون من الهيدروجين واليورانيوم . وقال خبراء للصحيفة ان اي استخدام مدني او عسكري لا يبرر خطوة مماثلة الا اذا كانت غايتها تصنيع سلاح نووي.
وتؤكد ايران باستمرار ان برنامجها النووي محض مدني غير ان قسما من المجتمع الدولي يشتبه في انها تسعى لانتاج اليورانيوم العالي التخصيب بغرض تصنيع قنبلة نووية.
المفضلات