ودعت قلبي والحشا يتقطع***وقلت يا عيني ويحك ارعي وعِ
هذه هي الكلمات التي كان يرددها عندما عاد من معركة الحب السريعة، بدأت المعركة تراشقا بجميل الكلمات، تبادلا ارهف الأحاسيس، تسامرا بحكايات الغرام خلال يومين أنتهت المعركة بعد ذلك بهزيمتهما معاً وكل يدعي أنه هو سبب هزيمة الأخر جمعا حاجاتهما وقررا أن يرجع كل منهم إلى ما كان عليه قبل ذلك.
هي تطالع كلماته وتتوق لسماعها وينتهي حزنها حين تقرأ ملامح الفرح بين كلماته ويذوب أنينها حين تسمع ضحكاته
وهو يحدق ملياً في صورتها فيطالع في عينيها ذلك البحر الذي أغرقه وأطبق عليه
وفي خديها باقة الورد التي جمعها لها
وفي شفتيها ذلك الحارس الذي حجب ذلك الكلام المعسول ومنعه من تذوق الشهد الرضاب
يذكر كلامها وهو يطلب منها أن تعيده
فتضحك هي ويذوب هو
كل منهما يقسم لشريكه على حبه
هي تقسم أنها قد اغلقت قلبها منذ أمد بعيد فلم ولن تدع لإحد المجال كي يحتله ولكنه دخل من غير علمها وأعاد تشفير أحاسيسها فصارت كل كلماتها فيه
وهو يقسم أنه ما فكر ولا عاش الحب أبدا ولكنها أكتسحت قلبه وقلبت كيانه وتولت عرش الحب فأجبرته أن يسير كل شيء لأجلها فهلكت مملكته وهمه أن يرضي الملكة التي أحتلت قلبه فما عاد يحفل بأحد إلا هي
بـــــح موووت
كلمة لا تعني في ذاتها شيئا، لكنه كان ذلك السر الذي هدم مملكتين في يومين أجتاحهما بسرعة وعاث فيهما كما أراد ثم تركهما خاويتين على عروشهما
حقاً
لا يعرف العشق إلا من يكابده***ولا الصبابة إلا من يعانيها
ألا جمع الله شمل قلبين تحابا حبا مخلصا صادقا
بقلمي ^_*
قائد الغرباء
المفضلات