أعلن صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني الديموقراطي، الحزب الحاكم في مصر ، يوم 31 أكتوبر/تشرين الأول ان الرئيس محمد حسني مبارك اصدر قراراً يقضي بتأجيل المؤتمر السنوي للحزب الى 25 و26 ديسمبر/كانون الأول من العام الجاري بدلا من انعقاده في 9 و10 من الشهر القادم، كما اعلن في وقت سابق .
وقال الشريف ان قرار التأجيل جاء استجابة لدعوات وجهها معظم أمناء المحافظات، وذلك كي يتمكن الحزب من التفرغ بالكامل لحملة الانتخابات البرلمانية في مصر.
وأضاف الشريف في اجتماع هيئة مكتب الأمانة العامة عقد برئاسته في 31 أكتوبر/تشرين الأول أن قرار التأجيل لا يتناقض مع القانون الأساسي للحزب، اذ انه ينص بوضوح على ان يعقد المؤتمر في غضون الأشهر الـ 3 الأخيرة من كل عام.
وأشار أمين عام الحزب الى اجتماع حزبي موسع سيعقد في 10 من الشهر القادم برئاسة الرئيس حسني مبارك( رئيس الحزب الحاكم) ، وبمشاركة أعضاء الهيئة العليا للحزب والمجلس الأعلى للسياسات، بالإضافة الى بعض قياديي الحزب في المحافظات.
هذا وحضر اجتماع هيئة مكتب الامانة العامة عدد من كبار قادة الحزب الحاكم ، من بينم نجل الرئيس المصري جمال مبارك، الذي يشعل منصبي الأمين العام المساعد وأمين السياسات.
وفيما يتعلق بمسألة ترشيح الرئيس المصري نفسه في الانتخابات الرئاسية المقبلة، أعلن أمين الإعلام في الحزب الوطني علي الدين هلال أثناء لقاء أجرته معه قناة "الحرة" ان مبارك سيرشح نفسه، وان "الرئيس القادم هو الرئيس محمد حسني مبارك، ومرشح الحزب في أغسطس/آب أو سبتمبر/أيلول القادم هو الرئيس محمد حسني مبارك، وقتها سيكون اسمه المرشح محمد حسني مبارك".
ورأى عدد من المراقبين في تصريح هلال هذا إشارة واضحة الى ان نجل الرئيس المصري الأصغر جمال مبارك "46 عاما" لن يرشح نفسه في الانتخابات الرئاسية التي من المؤمل ان تجري العام القادم ما دام والده هو مرشح الحزب فيها.
المصدر: وكالات
المفضلات