الحقيقة الدولية – عمان
تجمع اكثر من مئتي شخص من ابناء بلدة الفحيص في وقت متأخر من ليلة الاربعاء في منطقة دوار شاكر للمطالبة بالإفراج عن الفتاة التي اعتنقت الديانة الاسلامية من منزل احد الوجهاء الذي يدعي اهالي الفحيص انه هو من يقوم بحمايتها مطالبين بتسليمها الى مركز الوفاق الاجتماعي.
وردد المتظاهرون المعتصمون عددا من الهتافات التي تطالب بتفعيل قانون قالوا انه اقر في تسعينيات القرن الماضي والذي ينص على عد م الموافقة على زواج اي شخصين من ديانتين مختلفتين إلا بموافقة الجهات الشرعية الاسلامية والجهات التابعة للكنيسة.
كما اشيع بين المعتصمين ان الفتاة موجودة عند احد رجال الدين في قرية ام جوزة الواقعة شمال مدينة السلط.
يذكر ان هذا الاعتصام قد خلا من اعمال الشغب وإشعال الإطارات باستثناء سيارة تم حرقها في ساعة متأخرة من ليلة امس وتعود لأحد المواطنين، حيث قام المعتصمون بحملها ووضعها في دوار شاكر.
وكشف مصدر امني مطلع في محافظة البلقاء انه تم تعزيز القوات الامنية في الموجودة في المنطقة ليصبح 64 عنصرا موزعين في كافة شوارع البلدة.
الى ذلك قام مجموعة من الاشخاص بإحراق اطارات في منطقة ناعور ظهر اليوم بعد ان قامت الاجهزة المعنية بالتحفظ على الفتاة، حيث طالبوا بالإفراج عنها ووضعها بعهده احد الشيوخ، حيث تم الافراج عنها.
ورجحت مصادر لـ "الحقيقة الدولية" ان الفتاة التي اعلنت اسلامها قد تم عقد قرانها مساء الاربعاء على احد الشبان، فيما عقد في ذات الوقت اجتماع لمجموعة من شيوخ العشائر والدين لنصرة الفتاة.
المفضلات