الآكلون لحومهم ..!!
[IMG]http://***********/news/xoieuegvcuyhgaco.jpg[/IMG]
ابراهيم شاهزاده - اما و قد انقضت ستة شهور على محاولة اخرى لاجهاض اكبر واضخم صرح اعلامي كان من المفترض ان يطلق قناتين تلفزيونيتين في الثلاثين المبارك من شهر كانون ثاني الماضي بعد ان استكمل بنيانه وعلى مدى اكثر من سنتين باعلى التجهيزات الفنية والكوادر البشرية المؤهلة فانني اتساءل ويتساءل معي الكثيرون ما الذي جنته الدولة من تجميد هذا المشروع ولمصلحة من ؟!!
واتساءل ويتساءل معي الكثيرون من هو او من هي الجهة المستفيدة من تعطيل هذا المشروع الكبير وتسريح كوادره من الزملاء الذين ادارت الحكومة ظهرها لهم بعد ان كالت لهم الوعود.
اتساءل و يتساءل معي الكثيرون كيف تتم ترجمة كتاب التكليف السامي "بفسح المجال امام الاعلام المهني الحر المستقل لممارسة دوره ركيزة اساسية في مسيرة التنمية الوطنية".
اتساءل ويتساءل معي الكثيرون من هي الجهة او الجهات التي لا تدرك أو لا تريد ان تدرك ان اكثر الدول انغلاقا على ذاتها اصبح لها اعلام موازي يخدم توجهاتها اكثر مما يفعله اعلامها الرسمي .
اتساءل و يتساءل معي الحائرون كيف يمكن ان ننمي الاستثمار ونشجعه ونشيد له المقار ونعقد من اجله الندوات ونعطل في الوقت ذاته مشروعا كان على وشك الانهيار فلم ينهض من جديد فحسب بل تسنم القمة عدة وعتادا.
اتساءل و يتساءل معي اصحاب الضمائر الحية اليس من وقف على منصة تتويج جوائز (الايمي اوورد) العالمية للاعمال التلفزيونية والمنصات العربية والاقليمية هو الاقدر على ادارة مشروع اعلامي طموح منافس في زمن الازدحام الفضائي يروج لبلده ويؤكد على مرتكزات الخطاب الاعلامي الاردني وينفض الغبار عن رسالات الوطن بدأ من الثورة العربية الكبرى مرورا برسالة عمان ووصولا الى الاردن النموذج.
لماذا يكمن الحقد في نفوس البعض ولماذا يكره البعض الانسان الناجح ولماذا يخشى مسؤولون حتى مجرد زيارة هذا الصرح ولماذا يلجأ آخرون الى جلد الذات .
ولماذا نأكل لحومنا. من..من هو المستفيد مما يحدث.من هم اصحاب القرارات الخاطئة . لماذا نبقى متفرجين ولا نحرك ساكنا من عقولنا وقلوبنا وضمائرنا .ٍ فلننهض من جديد متقين الله في هذا الحمى اليعربي
المفضلات