من المعروف عن الاسبرين أنه من أكثر مسكنات الالم شيوعا، ويستخدم لاغراض كثيرة مثل تسكين الآلام والصداع وعلاج الأمراض الروماتيزمية، كما يستخدم كمخفض للحرارة في الامراض التي يصاحبها حمى.
وقد يشكل الاسبرين خطورة على الحمل والجنين اذا استخدم في أي مرحلة من مراحل الحمل وحتى خلال فترة الولادة، فلقد دلت الدراسات والمتابعات الطبية على ان الاسبرين قد يسبب تشوهات في الاجنة، مثل الشفة الارنبية وشق سقف الحنك خاصة اذا استعمل بجرعات كبيرة ولمدة طويلة خلال الثلاثة شهور الاولى في الحمل. وتبين ايضا من خلال الدراسات على ان النساء الحوامل اللواتي يتعاطين اسبرين بصفة مستمرة خلال الحمل ينجبن اطفالا ناقصي الوزن. وتناول الاسبرين بصفة منتظمة خلال الحمل يؤدي الى اصابة الحمل بفقر الدم والنزيف المهبلي قبل الولادة وبعدها، مما قد يؤدي الى حدوث النزيف في الجنين، بالاضافة الى انه يسبب اطالة مدة الحمل ويسبب الاسبرين اثناء فترة الولادة ارتفاع نسبة الصبغة الصفراوية بيليروبين في دم المولود.
د. سميح خوري
مستشار الامراض النسائية والتوليد والعقم
المفضلات