شيعت من مشفيي تشرين وحمص العسكريين، اليوم الأربعاء، جثامين 7 شهداء من الجيش والشرطة، ممن استهدفتهم "المجموعات الإرهابية المسلحة" أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني.
وذكرت وكالة (سانا) للأنباء أنه تم "تشييع من مشفيي تشرين وحمص العسكريين إلى مثاويهم الأخيرة في مدنهم وقراهم اليوم جثامين 7 شهداء من الجيش والشرطة ممن استهدفتهم المجموعات الإرهابية المسلحة أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني".
وجرت للشهداء مراسم تشييع رسمية حيث حملت جثامينهم الطاهرة ملفوفة بعلم الوطن على أكتاف رفاق السلاح في حين عزفت موسيقا الجيش لحني الشهيد ووداعه.
والشهداء هم (المقدم حسين أحمد رسود من حماة، والملازم محمد علي فندي من طرطوس، والرقيب إبراهيم محمد فلاحة من حماة، والعريف رامي محمود حسين من طرطوس، والمجند أحمد إبراهيم حلاق من إدلب، والمجند فيصل مدلول فهد من القامشلي، والمجند علي رشو السعيد من حلب).
وكان عدد من أفراد الجيش وقوى الأمن وقوات حفظ النظام استشهدوا بنيران مسلحين في الآونة الأخيرة في عدة مدن في سورية التي لا تزال تشهد موجة احتجاجات تطالب بحريات عامة.
وتتهم السلطات السورية معظم معارضي الخارج بـ"الارتهان للغرب" وتطبيق أجندات أجنبية بهدف ثني سوريا عن مواقفها في المنطقة، في حين تتهم هذه الحركات المعارضة النظام بـ"قتل" مدنيين منذ انطلاق الاحتجاجات آذار الماضي.
وتشهد عدة مدن سورية، منذ بدء حركة الاحتجاجات في منتصف آذار الماضي، أعمال عنف أودت بحياة الكثيرين من مدنيين ورجال أمن وجيش، تقول السلطات إنهم قضوا بنيران "جماعات مسلحة"، فيما تتهم منظمات حقوقية وناشطون وأهالي السلطات بارتكاب أعمال عنف لـ "قمع المتظاهرين".
سيريانيوز
المفضلات