نيوز-عمان:ادهش العين سامي الخصاونة الجميع بمطالبته ازالة " ميدان الشهيد وصفي التل " من وسط مدينة اربد ، ويتوقع ان تكون لمطالبته تداعيات سلبية عشائرية وشعبية وسياسية تدفع باتجاه التازيم مع القوى المختلفة والحراكات التي تخرج للتظاهر مطالبة بالاصلاحات كل جمعة .
مطالبة الخصاونة جاءت في اجتماع دعا اليه محافظ اربد ضم نواب واعيان ووجهاء من المدينة اليوم للتباحث بالاحداث الاخيرة التي شهدتها مسيرة الجمعة الفائتة وما نجم عنها من تداعيات جراء استخدام القوة لفضها .
مطالبة الخصاونة استدعت ردا من رئيس بلدية اربد السابق المحامي عبدالرؤوف التل الذي استنكرها بشدة باعتبار ان الميدان يحمل اسم رمز وطني لدى الاردنيين جميعا علاوة على ان وجوده بات من معالم المدينة كون تاريخ انشائها يعود لعقود طويلة من القرن الماضي .
ويعد الميدان مثار خلاف بين قوى المعارضة وقوى الموالاة حيث يسعى كل طرف كل جمعة الى التجمع والتظاهر عليه وشهدت المناطق المحيطة به الجمعة الفائتة فضا بالقوة لمسيرة الحركة الاسلامية والحراكات الاصلاحية الاخرى بعد ان تجمع العشرات من الموالاة في مواجهتهم على الميدان .
ولم تقف مطالبة الخصاونة عند هذا الحد وانما امتدت لتشمل طلبه اخراج السوريين من المدينة " ورميهم على الحدود " ووقف المطالبات الاصلاحية التي تخرج كل جمعة الامر الذي كان مثار استهجان لدى الحضور خاصةرئيس غرفة صناعة اربد رائد سمارة الذي قال ان استثمارات السوريين في المحافظة تضاعف ثماني مرات خلال الازمة السورية .
وبرزت مطالبة كذلك بوقف انشطة التظاهر تبناها رئيس غرفة تجارة اربد محمد الشوحة باتخاذ كل الاجراءات التي توقف هذه الانشطة بعد ان اثرت على مصالح التجار لتلاقي هذه المطالبة اعتراضات من البعض مستندين الى ان السوق التجاري يوم الجمعة يكاد يكون خاويا من اي نشاط تجاري في خط سير المسيرات .
المفضلات