اقتربت الساعة من الرابعة صباحاَ
الساعة التي انتظرها
أحسست بخشوعاَ قبل ارتشف قهوتها
وكأن شيء ما ينبهني بنسائمه
قد داعب ثمالة بعشق وهيام
براكين بدأت بغررا في داخل
وفي صوامع عاكفة بخشوع
وبعض شحوب غامضة
تريد فوهة بركان منفذ من حروفه كي تنفذ
ليسمح بتخصيب الأرض
وتنبع الأنهار منه
حتى تنجرف من الروح تيارات الأرق والتوتر والقلق
وما أن التحم بتحف ألقاء
يلتقي كل قيثارات العالم
وعزف ألحانا سماوية قدسية
وسحر في مملكة اللقاء أسطوره قديمه
وكم يطيب الاعتراف
ما أسعدني بعد صبر كان هناك لي
سعادة تعتمل في داخلي
والأحلام قريبة من الأيام
أو ربما كانت احد تلك الأحلام
الحمد الله الذي جمعني بك وبحب
المفضلات