ما الفرق لغويا بين الزمرة والمجموعه ؟
قال الله تعالى ( وسيق الذين كفروا إلى نار جهنم زمرا ) ولم يقل ( مجموعات أو جماعات !!!! فما الفرق بين المجوعة والزمرة لغويا ؟
بالفهوم الاصطلاحي في الرياضيات نقول :
1 - إن المجموعه هي تجمع لعدة عناصر بينها صفة مشتركة محددة تحديدا تاما لا لبس فيه ( a set is a collection of points s.t they have acommon characters which are detirmined exactly (
فمثلا الصلوات الخمس تشكل مجموعه فننحن متفقين عليها بلا خلاف نهائيا ولكن المساجد الواسعه في مدينة السلط لا تشكل مجموعه والسبب ربما يقول قائل إن مسجد الميدان في السلط مسجدا واسعا وفي نفس اللحظه يخالفه آخر ويقول لا بل إنه مسجد صغير بالنسبة لمسجد الحياريا ! نعم هذه صفة نسبية ولا يمكن تحديدها بشكل تام وللتوضيح اكثر فإن المدن الجميله في بلاد الشام والجزيرة العربية لا تشكل مجموعه لأن الجمال مقياس نسبي أما لكي نصل للزمره فلا بد من حيث المبدأ وجود مجموعه ثم نقوم بتعريف عمليه على هذه المجموعه فإذا حققت هذه العمليه على المجموعة المعنية شروطا معينه ( شروط الزمرة ) عندئذ نسميها زمرة
فإذا كانت س مجموعه ، * عملية ثنائية نقول عن النظام ( س ، * ) إنه زمرة إذا حقق شروط الزمرة التي يعرفها الرياضيون .
من فهمي السابق للمجموعة والزمرة أقول إن الزمرة لغة هي حالة خاصة من المجموعه بينها فعل مشترك أي إن الكفرة سيساقون إلى نار جهنم زمرا أي مجموعات كل مجموعة وحسب فعلتها تساق للويل العظيم حمانا وإياكم الله تعالى .
لقد ناقشت كثيرا من زملائي معلمي اللغة العربية بهذا المفهوم كما تناقشت مع زملائي معلمي التربية الاسلامية بنفس الموضوع وذات يوم كنا في جلسة فيها من هو مختص بالرياضيات ومن هو مختص باللغة العربية وكذلك خريج كليات الشريعه كما تناقشت مع اخي الفاضل الدكتور محمد العوامرة ( شريعه ) في جامعة الإسراء وكانت افهامنا متقاربة
اسأل الله أن يغفر لنا خطايانا
المفضلات