الاخوة الكرام تحية طيبة
مبارك عليكم وعلينا هذه الانتصارات المباركة
الاخوة الكرام في الوقت الذي يحتفل فيه الشعب الليبي بهزيمة الطاغية المجرم وتحرير طرابلس مازال بعض أزلامه يعيثون في الارض فسادا ويضيقون على الليبيين حياتهم ويمنعونهم من الطعام والشراب في هذا الشهر الفضيل.
القصة تتحدث عن منع الطعام والشراب عن طلاب ليبيين معتصمين داخل السفارة الليبية في المملكة المغربية ، اعتصموا منذ الثامن من هذا الشهر مطالبين بحقوقهم كطلاب بعد أن منع عنهم أزلام القذافي رواتبهم ومنحهم الدراسية وسرقوها.
اعتصموا في السفارة بعد أن بئسوا من أن تلبى احتياجاتهم وامتنع القائمون على السفارة من مساعدتهم وامتنعوا عن اتخاذ أي موقف مناصر لثورة السابع عشر من فبراير والتزموا بموقفهم المؤيد للطاغية المجرم.
وبعد أن لاحت بشائر النصر أراد أزلام القذافي أن يتسلقوا على أكتاف الطلاب المعتصمين ويتظاهروا بأنهم قد انشقوا عن النظام وارادوا إخراج الطلاب من السفارة ليدخلوها ويعلنوا انشقاقهم منها على أمل أن يسمح لهم المجلس الانتقالي بالبقاء في مناصبهم فقاموا يوم السبت 20 اغسطس بمحاولة اقتحام السفارة بصحبة عدد من الجالية الليبية لتحطيمها فمنعهم الطلاب من ذلك لانهم داخلها وهم المسؤولون عن محتوياتها، فلما منعوهم ذهبوا إلى القنصلية الليبية وهي في مبنى أخر غير السفارة وحطموا بعض محتوياته، وتدخلت الشرطة المغربية وفصت بين الطلاب المعتصمين وأزلام القذافي وحجزت الطلاب داخلها ومن يخرج لا يسمح له بالعودة إليها ، سمحوا لهم في البداية بالحصول على الطعام للإفطار والسحور، إلا أن المجرم القائم بالاعمال تمكن من أن يمنع عنهم اليوم الطعام والشراب وهم الان في السفارة محتجزين بلا مأكل ولا مشرب لايسمح حتى بالتكلم معهم ومخاتطبتهم.
وهم الان يناشدون المجلس الانتقالي التواصل مع السلطات المغربية إن أمكن للإفراج عنهم واستبدال المجرمين من أزلام القذافي بالمخلصين من ابناء الشعب الليبي
-------
للمزيد من المعلومات يمكنكم الاتصال بالرقم 00212651027858، د. عبد الحكيم بادي أحد المحتجزين في داخل السفارة،،
نتمنى المساهمة في رفع هذه المعاناة بإيصال صوت الحق ولكم جزيل الشكر
المفضلات