دان شيخ الأزهر الشيخ أحمد الطيب وبطريرك الكنيسة القبطية البابا شنودة الثالث الأربعاء محاولات إثارة الفتنة بين المسلمين والمسيحيين، ودعوا جميع المصريين للالتزام بوحدتهم الوطنية.
وأكد شيخ الأزهر والبابا شنودة -في بيان مشترك- إدانتهما لمحاولات "إثارة الفتنة سواء بالإساءة للمقدسات أو بالانتقاص من حقوق المواطنة التي يستوي فيها المصريون جميعا بغير تفرقة أو تمييز". وأكدا أن المصريين "شعب واحد في وطن واحد".
كما أكدا "ثقتهما في صوت العقل والضمير المصري وشواهد التاريخ المشترك لوأد محاولات الفتنة وإخماد شرورها".
وتصاعدت التوترات الطائفية مؤخرا بعد احتجاجات ومظاهرات قام بها مسلمون ضد تصريحات أدلى بها سكرتير المجمع المقدس الأنبا بيشوي بشأن بعض آيات القرآن الكريم.
وكان الأنبا بيشوي قد ذكر في مؤتمر تثبيت الأديان أن بعض الآيات -التي وصفها بالمسيئة إلى المسيحيين في القرآن- "قد أضيفت بعد وفاة الرسول، وذلك خلال عهد الخليفة عثمان بن عفان" رضي الله عنه.
وقبل ذلك كان بيشوي قد أثار غضب المسلمين عندما قال إن المسيحيين هم أهل مصر وإن المسلمين ضيوف عليها.
كما احتج مسلمون على ما أسموه اختطاف الكنيسة لسيدات مسيحيات تحولن إلى الإسلام لإجبارهن على العودة إلى المسيحية.
ويشتكي المسيحيون مما يسمونه محاولات للأسلمة وتحديد شروط لإقامة كنائسهم.
المصدر: يو بي آي
.
المفضلات