مازلت أذكر ياربي وكيف أنسى فأنا إلى ماقبل برهة أرجوك وادعوك وأقول:
ياااااارب لا تسلم قلبي لمن لا يرحم..
فلست أقوى على أن اندم..
فكنزي يارب قلبي وأنت تعلم..
وفي لحظة...
وبدهشة..
أحببت دون ان أعلم..
وقلت لعلي أحلم..
فصرخ الحب كيف لا أفهم..
وقتها علمت بأني أحببت وكم تمنيت أن أسلم..
مضيتُ وحبيبي
وأمسك بيدي وماكنت أتوهم..
وأشتقت لصوته وهويتكلم..
وإذا قال أنصت الحب له لعله منه يتعلم..
أخذ حبي وشوقي وحنيني وكان لجرحي البلسم..
وأخذتني نشوة الحب فمضيت معه دون أن اهتم..
فإذا به يمهس لي ويقول:
صغيرتي هل تسمعيني؟
فرأته عيوني فتبسم..
فعلمت بأنها اخبرته ما الله به اعلم..
فروحي وقلبي هما اذناي إذا تكلم..
قال: حبيبتي...
قلت: أيا روح من ناديت..
قال ويحي يامالكة روحي رغماً عني بالحزن اليك أتيت..
فأتيتك اليوم لأستأذنك بأن أرحل بجسدي وروحي لك هي بيت..
قلت لاتحزن..ودمعتي أخفيت..
وبنار فرقة لا ترحم أنكويت..
ولأجله على ألمي إنطويت..
رحل حبيبي..بروحي..وترك لي كيان يناديه..
وقفت على شرفتي احاكيه..
فهبت رياح كدت أقسم أنها من نواحيه..
فناديت الرياح وقلت:
يارياح مررتي بحبيبي..
ألا تريني..
بالله عليك لملميني..
وعلى أرض تضمه بعثريني..
أو شكليني..
ووسادة له إجعليني..
فلعله بين ذراعية يحتويني..
يارياح مررتي به..
طمنيني..
وعنه أخبريني..
فهو أجمل مافي سنيني..
وحبي وعشقي وحنيني..
تعحبت الريح وذهبت وهي تبكيني..
فأقبل الليل وقلت لعله بحبيبي سيأتيني..
فنظرت في السماء وقد زينها وجه حبيبي..
قلت:
يانجوم لألأت في سماه..
لاتلوميني..
عن هذا الشوق الذي يعتريني..
بل تشكلي له وأرسميني..
وحدثيه وبقوله حدثيني..
فقطع همس النجوم صوتي وأنيني..لتقول لي:
حبيبك محزونآ بات..
قلت:
الا ترفقي أيتها النجمات..
سلامة حبيبي من الآهات..
وحماه لي رب الأرض والسموات..
لحظتها
ضحكت النجوم وقالت
هنيئآ لحبيبك
يامن لا تفارقي لأجله الشرفات..
وترجم حبك النبض لا الكلمات..
وسقيته بأنقى وأرق العبرات..
أوااه من حديثك الذي أرسلتي في طياته النبضااات
المفضلات