يحكى أن شخصين قاما بسباق فيما بينهما الشخص س والشخص ص وفي نهاية السباق كانت النتيجة أن الشخص س وصل نهاية السباق قبل الشخص ولكن عندما تناقل الناس الخبر تنقلوه كما يلي :
الناس المحبين للشخص س والكارهون للشخص ص نقلو الخبر كما يلي :
" في يوم أمس جرى سباق عظيم وكانت النتيجة بأن س حصل على المركز الأول و ص حصل على المركز الأخير " وطبعا المعلومة كانت صحيحة ولكنها ناقصة .
أما الناس المحبين للشخ ص والكارهون للشخص س فقد نقلوا الخبر كما يلي :
" في يوم أمس جرى سباق عظيم وكانت النتيجة بأن ص حصل على المركز الثاني و س حصل على المركز قبل الأخير " وطبعا المعلومة كانت صحيحة ولكنها ناقصة .
للنظر لكل طرف كيف نقل الخبر بطريقته المظلله للآخرين .
وطبعا هذه الطريقة في نقل الأخبار يتفنن بها الإعلام بكل ما أوتي من قوة .
ونفس الطريقه يتبعها كثير من المسؤولين عندما يتفاخر بإنجازاته ويتحدث بطريقة فعلا مضللة للحقائق .
ألم نسمع بمدير المستشفى الفلاني وهو يتحدث عن الإنجازات بعهده ليقول لنا إن عدد المراجعين للطواريء قد بلغ كذا وكذا وبزياده مقدارها كذا وكذا ولكنه لم يقل لنا كم زادت نسبة الأخطاء لدى كادره ولم يقل لنا كم نسبة المراجعين من المواطنين الذين راجعهوه قياسا بنسبتهم قبل عهده ولم يخبرنا بمدى تقدم الخدمات الطبية النوعيه التي تقدم بها هذا المستشفى بالنسبة للمستشفيات المحترمة .
ألم نسمع بأن المسؤول الفلاني يفاخر بأن عدد الجرائم المكتشقه زاد عددها ولكنه لم يخبرنا بعدد الجرائم الغير مكتشفة
ألم نسمع بمسؤوتربوي يحدثنا بزيادة أعداد الخريجين بعهده ولكنه لم يحدثنا عن تراجع مستواهم العلمي الحقيقي
المفضلات