الذكاء شيئ جميل بالانسان وللذكاء درجات وادوات قياس وعوامل تؤثر به
وللغباء كما نسميه أيضآ نفس الضروف والمعطيات الخاصه بالذكاء
علمآ أنه في فواعد وقوانين التربية الخاصه لايوجد مصطلح الغباء
جميع الاشخاص الاسوياء تتراوح نسب ذكائهم من ٨٥ الى ١١٥ درجه بالنسبه لمقاييس ستانفور ووكسلر وطبعآ هذان المقياسان أكثر كفائه على قياس الذكاء وأكثر أنتشارآ
العوامل المؤثره في الذكاء هي نفس العوامل المؤثره في التخلف العقلي(الغباء)
فتجتمع العوامل فتحدث أما شخص متخلف عقليآ أو شخص ذكي
طبعآ العوامل الوراثية لها الدور الاكبر في تحديد ذكاء أو غباء هذا الانسان فالعوامل الوراثية لها مانسبته ٦٠ بالمئه من نسب الذكاء أو التخلف العقلي
وللبيئه التي يعيش بها الانسان دور أيضآ في زيادة التخلف أو الذكاء
مثلآ ضع طفل لايتجاوز عمره ٣ سنوات في غابه ليعيش بها مع أي أنسان فما الذي سينتج من هذه البيئه
على الاغلب لن يتعلم الاحياة الغابه فقط
وضع طفلآ في حياة أسرية ثقافتها عالية فالناتج ثقافه عالية
الا في حالة أن ذلك الطفل يواجه مشاكل عقلية (تخلف)
فالمحصلة النهائية أن للوراثه والبيئة دوران كبيران في تحديد شخصية وقدرات الفرد العقلية
وينقسم ذكاء الفرد بنائآ على مقاييس الذكاء الى
تخلف عقلي شديد وهو أقل من ٥٥%
تخلف عقلي متوسط من ٥٥ الى ٧٠ %
وتخلف عقلي بسيط من ٧٠ الى ٨٥ %
طبعآ الانسان الطبيعي من ٨٥ الى ١١٥ %
وهذه النسبه تتراوح فيها معضم شرائح المجتمع
ثم المتفوقون والموهوبون من ١١٥ الى ١٣٠%
والمبدعون من ١٣٠ الى ١٤٥ %
والعباقره من ١٤٥ الى ١٦٥%
وهذه التصنيفات حسب مقاييس الذكاء لستافورد ووكسلر
وحتى العباقره يواجهون مشاكل تجعل منهم من ذوي الاحتياجات الخاصه
وأيضآ المتخلفين مشاكلهم تجعلهم كذالك
بالنهاية يجب دومآ تطوير قدرات الشخص ليصل دومآ الى أفضل النتائج الخاصه بقدراته العقلية
فلا نستطيع القول أن الانسان الغبي سيبفى على حاله بل سيتطور ولكن تطوره بنسبه بسيطه وتستغرق تدريب مكثف وجهد جهيد
وأيضآ الانسان العبقري يجب أن نتابعه بأستمرار لتطوير قدراته والاستفاده منها في الحياة العامه وخدمة البشرية
ولذلك أنشئت دور التربيه والعناية الخاصة لتختص في جميع مراحل الفرد وقدراته وللعمل على تطويرها وتحديثها بأستمرار
رأيي الشخصي في دراستي لسلوك وقدرات الفرد
المفضلات