الموضوع منقول من موقع جراسا نيوز حرفيا
ترفض لجنة معلمي عمان الحرة محاولات تضليل الرأي العام الأردني بأن مطالب المعلمين قد تحققت ، وتصوير ذلك على أنه انجاز لأحد كان ، فإن مطالب المعلمين لم يتحقق منها الا الجزء اليسير لغاية الآن وذلك يستوجب منا بيانا فيه للرأي العام الأردني من باب كشف الحقيقة لا التقليل منها :
1. ان علاوة التعليم التي تمنح للمعلمين كان يتوجب ان تصل الى نسبة 100% في نهاية عام 2010 ولكن أخطاء الحكومات المتتالية منعتها عن المعلمين بعد منحهم 55% منها ، وقبلنا بعد حوارنا مع اللجنة الوزارية السابقة ان تجدول لغاية عام 2012 ، أي ان ما تحقق هو حق للمعلمين لا لأحد فضل فيه من جهة ، ومن جهة أخرى فأن اللجنة مهتمة ان تكشف للرأي العام الأردني حقيقة ان قيمة العلاوة لغاية الآن – والتي نلناها هذا العام – لم تتجاوز العشرين دينارا لمعلمي الميدان حراس العلم وبناة الأجيال ، والعشرين دينارا لم تسد العجز الناشئ عن الزيادة الأخيرة في الأسعار ، وما يتوجب كشفه ان معدل راتب المعلم الأردني بعد عشر سنوات من الخدمة لا يصل "مع الزيادة الأخيرة " الى 350 دينارا ، فماذا تكفي في ظل هذا الغلاء ؟؟
2. سعدنا للمكرمة الملكية الغالية على قلوبنا من معلمنا الأول بتدريس أبنائنا في الجامعات ، ولكننا ننتظر زيادة نسبة مقاعدنا والتي هي 5% الآن من نسب اعفاءات المكارم الملكية ، من هنا ننتظر إعادة توزيع عادل من قبل الحكومة للمكارم الملكية بما يتناسب مع نسبة أبنائنا في الجامعات لتحقيق العدالة .
3. ما تم ذكره من باقي الأعطيات والهبات لم يستفد منه المعلم في الميدان ولم ينتشر خيره على المعلمين بل استخدم لغايات الترويج الإعلامي فقط لا غير، ولم يشعر به المعلم الأردني .
4. علينا تسجيل شهادة حق للتاريخ ان كل ما قدم للمعلمين كان في زمن اللجنة الوزارية التي كلفت لمتابعة شؤون المعلمين ، وما بعد التعديل االحكومي على الحكومة السابقة لم نشهد شيئا جديدا نهائيا ، بل نجد المماطلة في تحقيق الطلبات التي وضعتها لجان المعلمين والاعتماد فقط على التعامل مع شخوص اللجان دون العودة الى الأسباب الحقيقية لحراك المعلمين .
5. مطالب المعلمين الباقية تتتعدى الخمسين مطلبا لها منذ أشهر في أدراج وزارة التربية والتعليم دون النظر فيها ، ومنها : سلم الرواتب ، تعليمات حماية المعلم ، تطوير أنظمة إدارة الصف وغيرها من المطالب التي لم نسمع عنها أي مستجد .
6. إن مطلب النقابة هو مطلب حق لن يتم الاستغناء عنه أو استبداله ، مستعدين للحوار حول دستوريتها وشرعيتها .
7. ان ما تم تحقيقه من مطالب المعلمين لم يأتي من فراغ بل نتيجة حراك ونزول الى الشارع ومسيرات لأيام وإيقاد الشموع وهذا ما نحن مستعدين للعودة له .
8. نشهد الله أن أي مطلب من مطالب المعلمين لا نهدف منه الا خدمة ابنائنا ونهضة مستوى التعليم في الأردن لما فيه خير للأردن وأجياله القادمة .
رئيس لجنة معلمي عمان الحرة
غالب أبو قديس
المفضلات