عمان - ريم الرواشدة - أعرب وزير المياه والري المهندس محمد النجار عن إرتياحه لانقضاء شهري تموز وأب اللذين يعتبران أعلى شهور العام للمملكة في انتاج المياه واستهلاكها، متوقعا تحسن التزويد المائي للمواطنين بمرور ايام شهر ايلول وانخفاضا في معدل استهلاك المياه بحدود 20%.
وقال في تصريح الى «الرأي» امس»ان انقضاء شهري تموز وأب سيخفف الحمل عن وزارة المياه والري وأجهزتها لكن لن يزيله،خاصة وان ظروفا عديدة تزامنت مع هذين الشهرين تمثلت في عطلة المدارس وارتفاع درجات الحرارة والموسم السياحي غير المسبوق اضافة لحلول شهر رمضان المبارك،ادت مجتمعة الى ارتفاع الاستهلاك».
وزاد»أن أجهزة الوزارة وكوادرها بسلطتيها عملت بطاقتها القصوى خلال شهر رمضان المبارك لضمان تزويد المواطنين بالمياه وفق برنامج التوزيع الاسبوعي و بذلوا جهودا متميزة يستحقون الشكر عليها والاحترام».
ولفت»الى ان انقضاء شهري تموز وآب سيعطينا مجالا لتقييم اوضاعنا المائية ودراستها لتجنب حدوثها الصيف المقبل،خاصة وأن استهلاك المياه ينخفض في شهر ايلول بحدود الـ20% نظرا لانخفاض استعمالات المواطنين للمياه في ري الحدائق المتزامن مع انخفاض درجات الحرارة،وعودة الطلاب الى المدارس وبدء عودة المغتربين والسياح».
وقال «إن انخفاض شكاوى المواطنين يعتبر مؤشرا هاما على تحسن التزويد المائي،وهي حاليا في حدودها الدنيا».
وزاد»إذا اخذنا محافظة الكرك التي عانت من مشاكل في التزويد المائي قبل واثناء شهر رمضان المبارك بلغ عدد الشكاوى ليوم الجمعةالماضي6 شكاوى فقط من كافة مناطق محافظة الكرك،و بدأت الاوضاع تعود إلى ما كانت عليه قبل المشاكل التي تسبب بها اعتداءات على مصادر للمياه في الكرك و انخفاض منسوب بعض الآبار».
وارجع اختلالات برنامج توزيع المياه في مناطق الشمال لتأخر انجاز بعض المشاريع إضافة الى الاعتداءات التي طالت بعض مصادر المياه.
وقال «ان الوضع المائي حاليا في الشمال مطمئن، وما إختلالات برنامج توزيع المياه في مناطق الشمال خاصة في عجلون لتاخر انجاز بعض المشاريع إضافة الى الاعتداءات التي طالت بعض مصادر المياه.»
المفضلات