السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتمنى منكن قِرأت هذه النصــائح الغالــيــــــــه ..
نســـــاء ونِعم النســـاء
...........
إن الســيـــــدة نفيـــسة رضي الله عنها وهي من سلالة الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ...
قبل أن تموت حفرت قبـــــرها ...... وكانت كل يوم تجلس عند قبرها وتقرأ القرآن في تدبر وخشوع , فقرأت في قبرها القرآن مائة وخمساً وأربعين مرة .....
ولما حضرتها الوفاة في شهر رمضان المبارك أبت أن تفطر وكانت صائمة , فأتوا لها بطبيب وقال : انصحوهاا بالإفطار.
فقالت السيدة نفيسة رضي الله عنها : أبعدوا عني طبيبي
ودعوني مع حبيبي
...
وأخذت تقرأ القرآن وهي على فراش الموت وكانت تقرأ سورة الأنعــــــــــــام حتى وصلت إلى قوله تعالى ((لهم دار السلام عند ربهم وهو وليهم بما كانوا يعملون ))
وفـــــــــــاضت روحها إلى الله تعالى ...
الصابر والشـــاكر في الجنة
.........
دخل عمران بن حطّان يوماً على امــرأته , وكان دميماً قصيراً
,, وقد تزينت ... وكانت هي حسنـــاء ذات قوام ممشوق
فلم يتمالك نفسه ,,,,, فأدام النظر إليها .....
فقالت له : ما بك ؟؟
فقال لها :لقد أصبحت والله جميـــــــــلة جداً بعد أن تزيّنت؟؟
فقالت له: أبشر فإني وأياك في الجـنـــــــــــة ...
فطـــــار من الفرح وقال لها : ومن أين علمتِ هذا ؟؟
فقالت : لأنك أعطيتَ مثلي فشكرت ,
وابتليت بمثلك فصبرت , والصـــــــابر والشــــاكر في الجنة
ما أجمله من كلام وما أعذبه ...
إنها لم تَر الدمامة لأن حجاب الثواب غطّاه لا تَر إلا الجنة ومكانتها فيها ,,, هكذا الإيمان وهكذا فلتكن المرأة المؤمنة
بعض أحــــــــــــوال نســــاء السلف
............
عبيدة بنت أبي ************
.......... بكت أربعيـــــــن سنة حتى ذهب بصرها
وقالت : أشتهي المــــــــوت , لأني أخشى أن أجني جناية يكون فيها عطبي أيــــــام الآخــــــرة
............
عمرة امرأة حبيب العجمي
..........
كانت توقظه بالليل , وتقول : قم يــــــارجل , فقد ذهب الليل وبين يديـــــــك طريق بعــيــــــــــــــد
وزاد قليـــــــل
وقوافل الصالحين قد ســـــــارت قُدّامنا , ونحن قد بقينا ...
امـــرأة تعتز بإيمانها
................
حدثوا أن زوجاً غــاضب زوجته فقال لها متوعداً : لأشقيــّنك ..
فقالت الزوجة بهدوء : لاتستطيـــــع أن تشقيني كــمــــا لاتملك أن تسعدني ..
فقال الزوج في حنق : وكيف لا أستطــيـــــع ؟؟
فقالت الزوجة في ثقــة : لو كانت السعـــادة راتب لقطعته عني , أو زيـــنة من الحلي والحلل لحرمتني منه , ولكنها في شيء لا تملكه أنت ولا النـــــــاس أجمعـــون ,,,,,,
فقال الزوج في دهشة : ومـــا هــــــو ؟؟
فقالت الزوجة في يــقـــيـــن : إني أجـــــــد سعــادتي في إيماني , وإيماني في قلبــــي
,,,, وقلبي لا سلـطـــــــان لأحدٍ عليه غيــر ربي ....
نســــــاء ذكرهّن دواء...... وسيــرتــهن شِفــــــاء .....
والإقتداء بهنّ منـــاعة من كل داء
............
اتمنى من الله عزوجل أني قدمت ما يرضيه وما ينفعكن اخياتي الغاليات
منقووول من كتاب هذا هو الطريق إلى الجنـــة ... عبدالرحمن السّنجري
المفضلات