لامحل لفقدان الأمل....في حياتي...فاليوم...أسكب الدمع...في أنهاري...
عجبا.......مايقولون...ولكنهم شبهوا نهر النيل بدموعي...
وها أنا أحكي....لها عن وصفي لأصراري......لحبها عاشقتي...
وربطت رسالتي.......في قدم الحمام الزاجل......
لاتأملي الحب..وقتٌ نضيع فيهِ
آمالنا...
أو قصةٌ..نكتبها ونبروزها في تاريخ
زماننا...
أو جملةٌ...فيها حروفنا وتنتهي
بنقاطنا...
لاتأملي ذلك...فالحب أنشودةٌ تتغنى
بأحلامنا..
الحب أسطورةٌ..أخذت كل حكاياتنا
ومكاننا...
صدقيني..أحبك..ولن أجعل الكره يحطم
إصرارنا...
أو أجعل الحقد.... ملجأً لباقي...
حياتنا...
أحبكِ....نعم أحبك..رغم مسافات
أميالنا...
أريد أن أعلم لماذا؟؟ لاتقربين بعد الدنيا عن
مسافاتنا....
وتضميني...بل وتقبليني..وتتلاصق
شفاتنا...
لماذا؟؟ لاتمحي الحبر الأسود من
صفحاتنا...
ليتني أقول للدنيا عن كل ماعشنا من أيام
غرامنا
وبعد ذلك..بكل سهولةٍ..أخبرهم عن يوم
فراقنا...
ليبكون...ومن ثم يضحكون على
غبائنا...
ملكتي..سيدتي..أسطورتي..عطري..
وأشعارنا...
صدقيني..لازلت أتذكر ذلك اليوم...
يوم لقائنا..
يومٌ..أنا وأنت نلعب في الحدائق وبين
أرجوحاتنا...
هل تعلمين...كيف كانت أيام
زماننا...
غرامٌ خرافيٌ..وجوٌ أسطوريٌ نتباهى أمام
أصدقائنا....
أين تلك الأيام..في زمنٍ كان الحب
سلطاننا...
كانت الدنيا...كلها تدور حول
أقطابنا
أسكب كأس الغرام لك...واليوم أنت تكسرين
أكوابنا...
لاتأملي..كلمةٌ...قد تفصل بين أقصى
حدائقنا..
سوف أقول..وأقول.. وأصر على ذكرى
قلوبنا...
فأنا عاشقك..وإن كان الفراق أغلظ
صدورنا...
هاأنا أقولها اليوم.........أحبك وأحبك وإن تفاقمت أحقادنا....وأجعل منك...وردًا وأنشر باقي أزهارنا....
فأنا أحبك نعم أحبك إلى أن نضع في أكفاننا..
المفضلات