عمان – خلود الخطاطبة - اكد الناطق باسم لجنة التنسيق العليا لاحزاب المعارضة الدكتور سعيد ذياب حق أحزاب المعارضة المشاركة في لجنة الحوار الوطني ، وبأنها مع الحوار لكن على أسس واضحة ومحددة وفق الأسس التي حددتها ، والمتمثلة بتحديد المرجعية وتحديد فترة زمنية لعمل لجنة الحوار وأن لا تقتصر القضايا التي ستناقشها على قانوني الانتخاب والأحزاب ، بل كل العناوين والمحاور التي تشمل عملية الإصلاح السياسي والتغيير من إصلاحات دستورية وتشريعية وقضايا ومطالب المعلمين والطلاب والشباب وإعادة النظر بالنهج الاقتصادي القائم .
وقررت اللجنة في اجتماعها اول امس استمراراً الحراك الشعبي ، بإقامة مسيرة جماهيرية يوم الجمعة القادمة تنطلق من ساحة المسجد الحسيني باتجاه ساحة رأس العين تحـت شعـار ( معاً لتغيير النهج السياسي والاقتصادي .. بالتلاحم الوطني نحقق الإصلاح والتغيير ) .
وفي الشأن العربي ، جددت لجنة التنسيق دعوتها للقوى الفلسطينية العمل لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية على أرضية البرنامج الوطني لتشكل الرد الحقيقي على كل الجرائم والاعتداءات التي يرتكبها الكيان الصهيوني والرد على التهديدات التي تصدر عن قادته باستمرار الاستيطان وطرح المشاريع والبدائل لتجاوز الحقوق الوطنية الثابتة للشعب العربي الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس .
واكدت اللجنة وقوفها إلى جانب الشعب العربي الليبي ودعمه في اختيار طريقه والحفاظ على وحدة ليبيا أرضاً وشعباً ورفض التدخل الأجنبي ، كما اكدت دعمها للشعب العربي اليمني في ثورته الشعبية منددة باستخدام القوة والعنف ضده .
وعبرت اللجنة عن دعمها لخيارات الشعب العربي البحريني في الإصلاح والتغيير الديمقراطي .
وترى اللجنة «أن الصحوة الشعبية العربية التي انطلقت من تونس ستصل إلى كل شوارع وعواصم الدول العربية بما فيها بغداد وكل المدن العراقية التي تخرج جماهيرها لإسقاط إفرازات ومخلفات الاحتلال» .
المفضلات