الحقيقة الدولية – خاص
تجددت اعمال الفوضى والعنف في بلدة الفحيص مساء الخميس، حيث تجمع اكثر من 800 شاب بإغلاق الطرق بالحجارة مما ادى الى حدوث ارباك مروري وذلك على خلفية اعتناق احدى الفتيات للإسلام.
وكان رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور انسحب مساء الخميس من جلسة بمدينة الفحيص، على إثر رفض محتجين طرحاً قدمه، وفق مواطنون.
وقالوا إن النسور زار المدينة والتقى بأهالي المدينة في جمعية الطليعة "الصويصات" الواقعة مقابل مبنى البلدية في البلدة التي تشهد احتجاجات متواصلة على إثر اختفاء فتاة من هناك، تبين لاحقاً أنها تزوجت من شاب مسلم، وتحتمي بشيخ احدى العشائر في عمّان.
وكشف مصدر مطلع ان رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور قد خاطب الحضور بقوله جئت اليكم بصفتي ابن السلط والفحيص والبلقاء وليس بصفتي رئيسا للوزراء، وقدم عددا من الاقتراحات لحل هذه المشكلة الا انه قوبل بالرفض والتطاول من قبل بعض الحضور الامر الذي حدا به للخروج من الجمعية غاضبا.
وكشف مصدر مطلع لـ"الحقيقة الدولية" ان الفتاة وهي من سكان منطقة الشميساني كانت قد غادرت الى بيروت قبل اكثر من اربعة اشهر، قبل عودتها منذ فترة وجيزة.
المصدر: الحقيقة الدولية – خاص
المفضلات