* يا من مارس المعصيه وأدمن المحرمات .... لا تيأس
* يا من بارز ربه وخالف اوامره وارتكب نواهيه .... لا تيأس
* يا من ضل عن الصراط المستقيم وتمسك بصراط المغضوب عليهم والضالين .... لا تيأس
* يا من صاحب الفجار وعادى الاخيار ..... لا تيأس
* يا من مشيت فى الطرقات متبرجه متزينه متعطره ....... لا تيأسى
* يا من من ولغت فى اعراض المسلمات الصالحات العفيفات ... لا تيأس
* يا من مشيت بين الناس بالكذب والغيبه والنميمه .... لا تيأس
* يا من تركت سماع القرآن وأدمنت سماع المعازف والالحان .... لا تيأس
إن باب التوبه مفتوح إن فضل الله لراغبه ممنوح
وإن رحمته سبحانه تغلب غضبه والعفو احب اليه سبحانه من الأخذ
فالمرء مهما فعل ومهما ارتكب من المعاصى والمحرمات إذا تاب توبه صادقه الى الله
فإن الله يقبل توبته ويغسل حوبته ويمحو ذنبه
قال تعالى (قل ياعبادى الذين اسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمه الله إن الله يغفر الذنوب جميعا
أنه هو الغفور الرحيم )
هناك كثيرون ارتكبوا المعاصى ثم تتابعوا فى الحرام وكلما خطرلأحدهم خاطر التوبه قالت له نفسه
الأماره بالسوء لقد فعلت كل ما يغضب الله فما الفائده الآن من التوبه ؟
اخى وأختى : إن الشيطان يحرص كل الحرص على أن يصل بالمرء الى حاله من اليأس من التوبه
ويرى ان الواقع الذى صار اليه اصبح سمه ملازمه له لا يمكن ان يتجاوزه فتتحول الرغبه فى التوبه
الى امنيه تعيش فى الخيال بدلا من ان تكون قوه تدفع بصاحبها الى اتخاز قرار حاسم فى تغيير واقعه
وهذا من عمل الشيطان فليدافعه
وتذكر متى ما وقعت فى المعصيه فبادر الى التوبه كلما وقعت واياك اياك ان تصر على المعصيه يأسا من
رحمه الله او قانطا فان ذلك من اخلاق الكافرين اما المؤمن فرجاع أواب الى ربه
وواليك هذا الحديث الذى يملأ نفوس اهل التوبه الصادقه رضا وانشراحا
عن ابى هريره عن النبى صلى الله عليه وسلم :
(أن رجلا أذنب ذنبا فقال :رب أنى أذنبت ذنبا فاغفره فقال عز وجل : عبدى عمل ذنبا فعلم ان له ربا يغفر
الذنب ويأخذ به قد غفرت لعبدى .
ثم عمل ذنبا اخر فقال : رب انى عملت ذنبا فأغفره فقال تبارك وتعالى :علم عبدى أن له ربا يغفر الذنب
ويأخذ به قد غفرت لعبدى .
ثم عمل ذنبا اخر فقال : رب انى عملت ذنبا فأغفره فقال الله : علم عبدى ان له ربا يغفر الذنب ويأخذ به
قد غفرت لعبدى فليعمل ما شاء )
والحمد لله رب العالمين
المفضلات