هناك في ابو نصير حيث الجو الرائع ... خرج صهيب من المستشفى برفقة اهله بعد انتظار دام ستة ايام من جراء تاخر اجراء العملية الجراحية له والتي اصبح الجميع يعرفونها وبقي مستلقيا في فراشة ثلاثة ايام والالم والمراراة يذبحانه .. هل يا ترى الالم يزداد بعد اجراء العملية له وهل الزائدة الدودية ترمي المريض في فراشة قرابة عشرة ايام اسئلة كثيرة تراود الطفل المسكين ... عند ذلك قام الطفل باخبار اهله بانه ما زال يعاني من الآم شديدة في بطنه مما اضطر الى اخذه مرة اخرى الى مستشفى الجامعة الاردنية والغريب هناك ما يلي ...
1- المرضى يذهبون الى غرفة الممرضات لاجراء الفحوص التالية من سحب للدم وقياس الحرارة وووو الخ يعني باختصار المرضى هناك Delivery توصيل وعلاج
2- الطبيب المشرف الى حالته وهو الجراح المعروف للاطفال لم ياتي مرة اخرى وتم ارسال طبيب اخر له وقال ان موضع العملية متسمم وانه بحاجة الى عملية اخرى ليتم فيها فتح الجرح وتنظيفة واستئصال التسمم منه مما ينبىء عن خطا طبي فادح في مستشفى شبه حكومي وفعلا تم اجراء العملية له مساء يوم الاحد الموافق 5-7-2009 وهو الان راقد في فراش المستشفى في غرفة 857 الطابق الثامن لمن اراد ان يزوره ويواسيه ويعرف مدى الظلم الذي يتعرض له الاطفال في هذا البلد ولمدة لا تقل عن سبعة ايام
السؤال هنا هل من الممكن معاقبة الاطباء الذين لم يولو الطفل اي اهتمام ام ان قصة صهيب مرت بدون اي تعليق من جانب المسؤولين ام ان الظلم اساس التعامل في مستشفى الجامعة الاردنية
انني اطالب بفتح تحقيق موسع عن كل المسئين والمذنبين وخصوصا الدكتور محمد العمري الذي لا يستحق شهادة الدكتوراة و لايستحق ان يكون انسانا قبل اي شيء علما بان بعض اطباء المستفى قالو لي بانه هو افضل دكتور جراحة في الوطن العربي للاطفال ......؟؟؟؟
اذا كان هو افضل دكتور وعمل الذي ترونه فماذا عن الباقين
السلامة للجميع
المفضلات