الاعضاء الكرام تحية طيبة وبعد
ان واقع الكاتب العربي او الغربي للقصة الروائية التي تعبر عن بعد الخيال وجمال النص في الكتابة الادبية والفكرية ترمز الى اشياء كثيرة بشكل ساخر او واقعي وتعبر عن شىء جال في فكر الكاتب لاكن تكمن قوة المنطق بتحليل حقيقي للقارء الذين يذعن في سخرية النص وواقع القصة على امل وجود الحقيقة بين بعثرة الحروف والكلمات التي تدك في وجدان الضمير المنطقي .
لاكن عندما يتناسى الكاتب واقع القصة الحقيقية والواقعية للواقع الذي يعيشه في وطنه ومع ابناء شعبه ما بين الهرج والمرج ويعيش تحت اسماء ليس له من اسمها الا الاحبار وتحت اقنعة مزيفة . فان القارء تتماثل امام عينيه تلك الارجوحة التي يلهوا عليها الاطفال في سن الطفولة لعله يجد شىء من وراء هذه اللعبة بين زخرفة الوهم وواقعية المنطق فنقول من هنا على الدنيا السلام .
ان سلامة المنطق وبعد النظر في اصول الكتابة الفكرية اكانت ساخرة او حقيقية تكمن في دقة القارء وليس الكاتب ومن هنا تكمن ابعاد السخرية من الكاتب ومن كتاباته .
بقلم / عماد الحويطات
المفضلات