مستلقي ذلك المواطن بعد ان تناول طعام غداءه التقشفي
لا لانه مطيع لاوامر الحكومه بالتقشف ولكن لانه تقشفي
رغم عن انفه فهو تقشفي بالوراثه فابوه كان متقشف
وجده لم يكن عنده حتى التقشف
واذا بالبشرى تدب اوصال المكان متحدية ظروف الزمان
واذا بوزير الصناعه والتجاره ينثر الوروود على جمع من الصحفيين
ويعلن تخفيض اسعار الوقود ومنه البنزين بشقيه القروي والمدني
او اوكتان 95 واوكتان 90
وطار ذلك المواطن من الفرح فالتخفيض بقيمة 60 قرش للتنكه
وهو مبلغ لا يوازي 5% من نزول اسعار النفط عالميا ومع ذلك فرح مواطننا
وطار يردد الهجيني في اركان بيته الصغير
وسمعه جاره العزيز على قلبه واخذ الجار يحمي يديه لكي يشارك في
سحجة الهجيني ويفرح مع جاره واخذت الزغاريت تنطلق من بيوت الجيران المجاوره
لبيت المواطن السحيج
وبدون سابق انذار وفي اقل من ربع ساعه يخرج علينا وزير شد الاحزمه والتقشف
وزير الماليه اكرمه الله ويعلن فرض ضريبه خاصه على البنزين مطيرا
بذلك ال ستين قرش التي سحج لها المواطن المسكين وقائلا باسلوب ناعم للمواطنيين
اخو اخته اللي منكم بيقدر يعبي بنزين ولا حتى القروي منه مش المودرن
وراح مواطننا في غيبوبه وجيرانه في سبات عميق لحين ان تتضح الصوره
هل هو رفع او خفض لا نعلم ولحين ان تتضح الصوره سيبقى مواطننا يعاني من
وجع راس بالاضافه الى سرطان الجيوب الفارغه ويدعوا الله عز وجل ان تتعامل
الحكومه مع مواطنيها الذين هم اذكى مما تظن بطريقه اكثر حضاريه فلا داعي لهذا
الاسلوب الذي قد يجدي نفعا في بلاد الواق واق اما في اردننا الحبيب فهو يسبب لنا
وجع للراس
المفضلات