أموت ولا .......... أموت
بقلم : بنت حيفا
واستفاقت ذاكرتي على صوت الصباح
حين طار الحمام وغرد عصفور الرياح
وكنت أبقى في الفراش طويلاً وأغفو
ولكن سكوني تبدل بغصون النهار
وفي أذني صوت البلابل والطيور
ألحان حب وسعادة في الدم تفور .....
وكم تذكرتك طويلاً وما أجمل الذكرى على روحي
حين كانت حمائم الصباح تحط رحالها على نافذتي
وحينما كانت تستقر فوق الغصون وفوق ذاكرتي ...
وتهتز الغصون فرحاً وعلى أمل الرجوع
رجوع لأيام كانت سنابل من فرح
وثمار جلنار تطفو فوق ماء النهر وقوس قزح
يعرج ملقياً بسمائه على سحر ذهبية الألوان ....
والقلب يرقص فرحاً وسوراً بجمال خلاب
وأضع زهور الفل والسوسن في كومة سحاب
وعيون من أحبها نجوم تتلألأ في فنجان
وبسمة شفتين لها كقطرات مطر من ياقوت ... ومرجان
ولساني في قلبي يقول أحبك أكثر من أكثر
والحب لك في روحي وعمقي يكبر أكبر أكبر
وان كانت روحي تنطق باسمك قائلة
هي توأم روحي والإحساس غصون مائلة
كم أهواك وكم أهوى صدقأً في إحساسي
يملكه قلب من سحاب أبيض يطفو ...
ويطير فوق السماء جمالأً وسحراً ...
قلوباً تحبه وتقطف لأجله أزهار العالم
وترسم خارطة العالم وتعلن من أجله حباً أبدياً
وتخط في رسائل الذاكرة اسمأً وردياً ....
قد حفر بأقراط اللؤلؤ والفيروز الأزرق
وأنا من أجل حبي لك بالسر أنطق
وسأنطق ..... نعم سأنطق
حيفا .. أحبك يا درة الساحل ..
ويا أجمل ما عرف قلبي ودون أن اراها ...
هي حيفا .. وطني وميلاد أبي .. ودرة الساحل
مع تحيات
فتاة تعيش في ذاكرة الوطن
بنت حيفا
3 أبيات من قلبي .. لحيفا
منقوله
المفضلات