أخي الكريم الطيب
هكذا نحن وهكذا سنظل
نغار على ديننا من مشوهيه
ونغار على بلدنا وسائر بلاد المسلمين
قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه لرسول الله صلى الله عليه وسلم :
" قلت فهل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال : " نعم ، دعاة إلى أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها "
قلت : يا رسول الله صفهم لنا ! فقال : " هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا "
قلت : فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال : " تلزم جماعة المسلمين وإمامهم "
قلت : فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام ؟! قال : " فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك "
رواه البخاري ومسلم
هؤلاء من جلدتنا ولبسوا على الناس دينهم
ومن سيطيعهم سيقذفوه في الفتن
ونقل العلماء الإجماع على عدم جواز الخروج على الحاكم بشكليه بالكلام وبالسيف
ما الخير الذي في المظاهرات والمسيرات ؟
من الذين يقودون الفتنة ؟
علماء ولاؤهم وبراؤهم لحزبهم
علماء يحبون الشيعة الشنيعة
ويقولون الخلاف بيننا وبينهم خلاف في بعض الفروع وهم من أهل السنة أي الشيعة من أهل السنة
علماء يجيزون الموسيقى والغناء ومصافحة ومجالسة النساء
علماء خطأهم من هم أعلم منهم وأكثر
أجاز المظاهرات عالم واحد جذوره حزبية
ومنعها أكثر من ثلاثين عالم بما فيهم اللجنة الدائمة وكبار العلماء كابن باز وابن عثيمين والالباني رحمهم الله تعالى وغيرهم
بل عُدت من الخروج والخروج محرم بالإجماع ما دام الحاكم مسلم وليس بكافر
قال الله تعالى :
{ وأعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا }
فهل هذه الأفعال تدعو الى الإعتصام أم الى الفرقة ؟
هل الحزبية اجتماع أم فرقة ؟
هل المسيرات والمظاهرات اصلاح أم فساد ؟
انا لله وانا اليه راجعون
ان الله مع الصابرين
القاعدة الفقهية تقول :
" درء المفاسد أولى من جلب المصالح "
جزاك الله تعالى خيرا أخي
يجب الإنكار عليهم
بارك الله تعالى فيك
المفضلات