تمر الايام ... وما كان لك يوما صار عليك دوما...
يجلدني الارق كل حين فألجأ الى القلم أفرغ حقيبة الاوجاع على بساط الالم
ما كنت لاحتفي بالحنين على الدوام لولا ما تطل عليه نافذتي من أمسهم القريب
حرفا حرفا أنثرك أمامي وأعري الكلمات من وزنها علها تصل خفيفة تحملها الريح كرماد شارد...
اليوم وكما كل يوم...أذكر طريقا سلكناه الى الهاوية فبقيت انت في السفح وتدحرجت انا في القاع....
أناجيك بصوت مبحوح ..
مللتي ورحلتي
بقيت في القاع وحدي
لا أستطيع اجتياز منطقة الالم ، ولا الوصول إلى مصدر الكابوس ، لأكون شاهداً على تقطيع جسدي والنظر عميقاً في عيني قاتلتي التي لا أعرفها جيدا .
المفضلات