عمان - عبدالجليل العضايلة -اكد رئيس الهيئة المستقلة للانتخابات عبدالإله الخطيب ان البطاقة الانتخابية التي سيستخدمها المواطن خلال الانتخابات النيابية المقبلة ستكون لمرة واحدة فقط حيث سيقوم الناخب بتسليم بطاقته في نفس مركز الاقتراع فور قيامه بالاقتراع، ولن يكون هناك بطاقات انتخابية في الانتخابات التي تليها.
واضاف الخطيب خلال لقائه سيدات ملتقى النساء العالمي امس ان تسليم البطاقة الانتخابية في مكان نفس الاقتراع سيعزز النزاهة والشفافية في فرز النتائج حيث ستقوم لجان الفرز في كل دائرة بمقارنة عدد البطاقة الموجودة لديها بعدد الاصوات في كل صندوق اضافة الى الاسماء المدرجة في جداول الناخبين لديها.
الى ذلك وصل العدد الكلي للمسجلين للانتخابات النيابية المقبلة 968 الفاً و908 مسجل ومسجلة في كافة مناطق المملكة حتى نهاية دوام امس الاحد.
وقال الناطق الاعلامي باسم الهيئة المستقلة للانتخاب حسين بني هاني ان عدد الذين سجلوا للانتخابات امس في جميع محافظات المملكة بلغ 43 الفا و 836 مواطنا ومواطنة.
وكشف الخطيب ان الهيئة تقوم باعداد التعليمات التنفيذية الخاصة بطريقة عرض السجلات الاولية للناخبين لاطلاع المواطنين عليها واتاحة امكانية الاعتراض عليها في اماكن محددة في كل دائرة انتخابية اضافة الى اعلانها على الموقع الالكتروني للهيئة على شبكة الانترنت. واعتبر الخطيب ان عملية التسجيل للانتخابات الجارية حالياً هي حالة نوعية وفريدة في التجارب الانتخابية الاردنية، مشيراً الى ان عمليات التسجيل في الماضي كانت اسهل بكثير ولكن الهيئة اختارت التأكيد على النزاهة وضمان منع حالات تزوير للناخبين مقابل جهد مشترك بين موظفي الهيئة والاحوال والمواطنين على حد سواء من خلال تحمل جهد التسجيل والحصول على البطاقة الانتخابية.
وشدد الخطيب ان جميع سجلات الناخبين القديمة والتي استخدمت في انتخابات العامي 2007 و 2010 تم شطبها ولم يعد لها اي وجود حيث اكدت الهيئة على اهمية انشاء سجلات جديدة نظيفة ومنقحة تضمن ثقة المواطن بالعملية الانتخابية ككل.
واشار الخطيب ان الهيئة كانت تتمنى ان لا يقاطع احد عملية التسجيل في اشارة الى بعض احزاب المعارضة ، معتبراً ان عملية التسجيل تؤسس لكشوفات وطنية مهمة ستستخدم في كل الانتخابات المقبلة وان عملية التسجيل هي ضمان لحق المواطن في الانتخاب بغض النظر عن قراره بالمشاركة من عدمها.
واكد الخطيب على اهمية مشاركة المرأة في الانتخابات النيابية وتعزيز وجودها في الحياة السياسية، مشدداً على عدم التمييز بين المرأة والرجل في الواجبات والحقوق واحقيتها في اختيار مستقبلها عبر صناديق الاقتراع.
المفضلات