الرئيسية
الأسرة الأردنية تحتفل بعيد ميلاد القائد
عمان - حاتم العبادي وبترا - يضيء جلالة الملك عبدالله الثاني (اليوم) الشمعة الثامنة والأربعين من عمره الميمون في مسيرة حافلة بالعطاء والإنجاز.
اليوم يحتفل الأردنيون، في البوادي والأرياف والمدن والمخيمات، بعيد ميلاد الأب الحاني والكريم.. بعيد ميلاد من اعتزوا به وبإنجازاته..
بعيد ميلاد من كانوا محط فخره واعتزازه على الدوام... بعيد ميلاد القائد.
قبل أيام، قال الملك في أبناء شعبه «انني أعتـز بأني واحد منهم، وأفتخر بهم وبانتمائهم وإخلاصهم وقدرتهم على تحقيق أعظم الإنجازات».... هو الملك الذي راهن على الأردنيين بأن يكونوا قادرين على تجاوز كل التحديات والشدائد، ليبقى الاردن «مرفوع الرأس»، وكان نداء الإجابة «لبيك».
في عيد ميلاد أبي الحسين يستذكر الأردنيون، حيثما كانوا، في البوادي والأرياف والمخيمات، منابر وصروحا علمية وصحية وسكنية وخدماتية، أمر بها جلالته خلال زياراته الميدانية لمختلف المناطق في المملكة، أضاءت لهم درب الحياة الكريمة، ليدخل السعادة الى بيوت طالما شكت قسوة الحياة.
انه عيد ميلاد ملك نذر نفسه لعزة الوطن ونصرة قضايا أمته و شعبه المخلص الفخورين بهذه المناسبة الوطنية بكل اعتزاز، ثابتين على العهد بمزيد من العمل والإصرار والبناء.
ففي الثلاثين من كانون الثاني من عام 1962 ولد جلالة الملك، وهو الابن الأكبر للمغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه.
بوم عيد جلالة الملك المبارك، عيد لكل الأردنيين، واليوم الأغلى على قلوب الفقراء والمعوزين، الذي نعموا بالدفء والإحساس بالأمان بلفتات ومكارم ملكية غيرت طرائق العيش والحياة لديهم.
بكل اعتزاز يحتفي الأردنيون اليوم بعيد مليكهم مؤكدين ثقتهم وأيمانهم بقيادتهم الهاشمية الفذة التي حققت الإنجازات الرائدة من اجل رفعة الوطن وصون استقلاله ومنعته.
في يوم ميلاد الملك يتداخل الخاص والعام في علاقة تلاحم، يعز أن تجد لها نظائر مماثلة، وشواهد العلاقة ماثلة للعيان في كل مكان... في البادية والريف والمخيمات والمدن.. فارملة في قرية شقيرة تشاطر عجوزا في منطقة عجلون وشابا في منطقة المفرق الإحساس بحميمية العلاقة التي تربطهم بجلالة الملك..
تلك العلاقة التي أرادها الملك أن تختصر المسافات بينه وشعبه لتكون قريبة ... بعيدة كل البعد عن جميع مظاهر المجاملات والرسميات.. لأنه ومنذ تسلمه سلطاته الدستورية.. قالها» أن أسرتي أصبحت تزيد عن خمسة ملايين»... وعلى ارض الواقع جسدها، ليكون صديقا ونصيرا للفقراء.
و تلقى جلالة الملك عبدالله الثاني برقيات تهنئة بمناسبة عيد ميلاد جلالته الميمون من عدد من قادة الدول الشقيقة والصديقة.
كما تلقى جلالته برقيات تهنئة مماثلة من رئيس الوزراء، ورئيس مجلس الأعيان، ورئيس المجلس القضائي، وقاضي القضاة/ إمام الحضرة الهاشمية، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، ومديري المخابرات العامة والأمن العام والدفاع المدني وقوات الدرك، والمؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء وممثلي الفعاليات الرسمية والشعبية.
المفضلات