صنعاء - ا ف ب - ذكرت مصادر محلية ان جنديا يمنيا قتل امس في هجوم شنه مسلحون جنوبيون على مركبة عسكرية في محافظة الضالع، فيما تظاهر الالاف في عاصمة المحافظة مطالبين بالانفصال عن الشمال بالرغم من اصدار الرئيس اليمني الاسبوع الماضي عفوا عن الناشطين الجنوبيين.
وقال مصدر محلي ان «عناصر من الحراك الجنوبي قاموا بتدمير سيارة عسكرية بمنطقة الملاح في محافظة الضالع فقتل جندي وجرح اربعة اخرون بينهم عسكريان اثنان».
الى ذلك، قال شهود عيان ان مدينة الضالع، المعقل الرئيس ل»الحراك الجنوبي» الذي يطالب ب»فك الارتباط» بين الجنوب والشمال، شهدت خروج الاف المتظاهرين في مناسبة «يوم المعتقل» الذي يشكل مناسبة لتنظيم تظاهرات كل يوم خميس في المحافظات الجنوبية.
ورفعت خلال التظاهرة شعارات مطالبة بالانفصال وبانهاء «احتلال» الشمال للجنوب الذي كان بلدا مستقلا حتى العام 1990، تاريخ توقيع اتفاقية الوحدة.
وبحسب الشهود، حاولت القوى الامنية تفريق التظاهرة الا اصنها عجزت عن ذلك، ولم تسجل اي اشتباكات او اصابات.
وكان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح اعلن الجمعة الماضي بمناسبة عيد الوحدة العشرين، عفوا عن الناشطين الجنوبيين المعتلقين على ذمة الحراك الجنوبي، وعن المعتلقين من التمرد الحوثي، ودعا الى تشكيل حكومة وحدة وطنية مع المعارضة البرلمانية.
وقد صدرت حتى الآن اوامر بالافراج عن حوالى مئتي ناشط جنوبي و481 معتقلا من الحوثيين فيما كان يقدر عدد الناشطين الجنوبيين المعتلقين بحوالى الف اضافة الى عدد مماثل من الحوثيين.
المفضلات