أكدت دراسة نشرت مؤخراً بجريدة "sleep" أن زيادة فترات النوم تساعد على الاستيقاظ والانتباه في أوقات النهار، وتقلل من حساسية الشخص للآلام.
وأكد كاتب الدراسة تيموثي روهرز، أن نتائج الدراسة تقترح أهمية الحصول على قدر كاف من النوم، خاصة مع الأشخاص الذين يعانون من ألم مزمن، أو عند الاستعداد لإجراء جراحة.
وأضاف "لقد ذهلنا من مؤشر انخفاض الحساسية للألم عند أفراد العينة بالمقارنة مع تأثير عقار مسكن للآلام يحتوي على مادة الكودين".
وقد تضمنت عينة الدراسة 18 شخصا من الأصحاء الذين لا يعانون من أية آلام، وتم تقسيمهم بشكل عشوائي لمجموعتين: الأولى مارست نفس عادتها في ساعات النوم اليومية، والأخرى طلب من أفرادها إطالة فترات نومهم حتى تصل إلى عشر ساعات في الفراش كل ليلة، وتم قياس الشعور بالنعاس أثناء النهار عند كلا المجموعتين باستخدام اختبار النوم المعروف بـ(mslt) وتم اختبار الحساسية للألم باستخدام باعث حراري إشعاعي.
وقد أوضحت النتائج أن المجموعة التي أطالت فترة نومها بمعدل 1.8 ساعة بالليلة، بالمقارنة بعادتهم اليومية في النوم، ترتبط بشكل كبير بزيادة التيقظ أثناء النهار، وهو الأمر الذي يرتبط بحساسية أقل للألم.
كما أن هذه المجموعة أظهرت قدرة أكبر على تحمل الألم بما يقرب من 25%، مما يعكس انخفاضا في الحساسية للألم.
ويقول كاتب البحث إن هذه هي الدراسة الأولى التي تظهر أن إطالة ساعات النوم عند الأشخاص الذين يعانون آلاماً متوسطة ومزمنة تقلل من حساسية الشخص للآلام.
المفضلات