العقبة- رياض القطامين- يعقد برنامج شركاء الإعلام لصحة الأسرة الممول من الوكالة الأميريكة للتنمية usaid وبدعم فني من جامعة جونز هوبكنز , وبالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة ( اليونسيف ) ومديرية التنمية المحلية في وزارة الداخلية, ورشة عمل تدريبية حول منهجية كسب التأييد والإعلام التنموي لقضايا تنظيم الأسرة والعنف ضد الأطفال في المدارس لمدراء وموظفي وحدات التنمية في وزارة الداخلية العاملين في محافظات إقليم الجنوب.
وتهدف هذه الورشة التدريبية التي شارك بها 25 متدربا ومتدربة الى بناء قدرات مدراء وموظفي وحدات التنمية بمفهوم الإعلام التنموي وكسب التأييد وبناء التحالفات والتشبيك بين الهيئات العاملة في المجتمعات المحلية وتحديد الدور الملقى على عاتقهم للمساهمة في التوعية في مثل هذه القضايا.
من جهته اعتبر مدير مديرية التنمية في وزارة الداخلية المحافظ الدكتور رائد العدوان هذه الورشة التدريبية ثمرة تعاون بين مديرية التنمية في الوزارة وبرنامج شركاء الإعلام لصحة الأسرة ومنظمة اليونسيف، وأشار الى أن مديرية التنمية المحلية تسعى الى تفعيل العديد من الشراكات مع المؤسسات التنموية المحلية والدولية العاملة في الأردن كما تحرص على بناء قدرات موظفيها على القضايا التنموية.
وقالت رولى دجاني نائب مدير برنامج شركاء الإعلام لصحة الأسرة في كلمة ترحيبية «إن المشروع يسعى الى زيادة وعي المجتمع في التعامل مع قضايا الصحة والصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة وأشارت الى أن البرنامج يركز على بناء علاقات استراتيجية مع العديد من الشركاء في القطاعين العام والخاص والقطاع التطوعي , كما يسعى الى خلق شبكات من العلاقات ما بين الأفراد والمؤسسات المختلفة للوصول الى مجتمع أردني يتميز بالكفاءة الصحيّة.
في السياق ذاته إعتبرت الدكتورة بسمة خريسات خبيرة ادارة المشاريع في قسم الصحة والسكان في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية الشراكة usaid مع مديرية التنمية المحلية في وزارة الداخلية خطوة مهمّة تدعم العمل التنموي , وأشارت الى ضرورة أخذ البعد السكاني في الأردن بعين الإعتبار ليتلاءم مع الموارد المتاحة من خلال تبني مفهوم الأسرة الصغيرة وضبط عمليّة الإنجاب.
فاطمة المغربي مديرة الحملة الوطنية معا في منظم الأمم المتحدة للطفولة اليونسيف عبرت عن اعتزازها بالشراكة مع وزارة الداخليّة ممثلة بمديرية التنمية المحليّة وأشارت الى أن هذه الشراكة تهدف الى كسب التأييد المجتمعي للحملة الوطنيّة معا نحوة بيئة مدرسيّة آمنة والهادفة الى الحد من العنف ضد الأطفال. وتجدر الإشارة الى أن هذه الدورة تعتبر استكمالا لسلسة الدورات التي أعلن برنامج شركاء الإعلام لصحة الأسرة ومنظمة اليونيسيف عن عقدها والتي كان أولها دورة للمحافظين والحكام الاداريين وموظفي وحدات التنمية في وزارة الداخلية والتي عقدت في مقر الوزارة بداية العام.
المفضلات