عمان–بترا -أكد المفكر العربي والرئيس السابق لمجلس التعاون الخليجي عبدالله بشارة ان النهج الذي كرسه جلالة الملك عبدالله الثاني في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية جعل للاردن الكثير من المواقف العروبية التي جسدها رصيده القومي العروبي.
وقال في محاضرة القاها في الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة امس الاربعاء ان الدور الهام والمؤثر للاردن في منظومة دول الاعتدال العربي جعلته عضوا فاعلا في تلك المنظومة وما يترتب على ذلك من ابعاد شعبية ومؤسسية لم تكن موجودة في السابق.
واشار الى الجهود الدؤوبة التي يبذلها جلالة الملك والتي تكللت في استقطاب العديد من الاستثمارات الاقتصادية العربية والاجنبية.
واكد ان اهمية الاردن تكمن كذلك في وضعه الاستراتيجي بالنسبة لدول الخليج العربي التي تسعى دوما لدعم الاردن لتحقيق مكانة رفيعة على الصعيد الدولي، لافتا الى المصداقية والشفافية التي يتمتع بها الاردن والتي كانت السبب في جلب الاستثمارات في البنوك والشركات والمؤسسات الخليجية.
وقال بشارة ان للاردن مكانة خاصة لما يتصف به من جدية ومصداقية الى جانب ابتعاده عن الخلافات والمماحكات، بفضل الذهنية المستنيرة التي تسير عليها الدبلوماسية الاردنية المليئة بالايجابيات بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني.
وكان ريئس الجمعية المهندس سمير الحباشنة قدم المحاضر واشرف على ادارة الحوار الذي شارك فيه نخبة من الكتاب والصحفيين والسياسيين.
المفضلات