نهاية طريق الشهوات...
كنت أشعر أن طريق الشهوات طريق ممتع, طريق يمتد عبر عمر ألأنسان-ألذي يتخيل مع سكر الشهوة
أنه لن ينتهي-.
لكني شعرت أنه طريق محفوف با المخاطر العاجلة والآجلـه, ورايت بعض الصور التي أودت بشرف بعض الفتايات,بل أتسعت حياتهن,ومنها:
فتاة تصحب صد يقتهـا! في خلوة محرمة ثم تقع في قبضة رجال الحسبة أو ألأمــن,ويستدعى والدها الى هناك فيفاجأ بهذا المشهد الذي كان يتمنى أن يواريه الثرى قبل أن يراه ,فينعقد لسانه ,وينهار وهو الرجل القوي الصلب ,وتتدافع الكلمات وألأنات على لـسانه..
وينصرف يحمل ابنته ويحمل معها العار والهون وألأسـى , وتعلم ألأم ألأخرى بالمأساة فينطلق لسانها (ياليتني مت قبل هذا وكنت نسياً منسياً).
لا حول ولاقوة ألا بالله...
وتبدأ رائحة الفضيحة في الظهور للناس من هنا وهناك فيزيد الناس فيها ونقصون..السنة الناس لاترحم لا حول ولا قوة الابالله .....
وتلوك القضية ألألسـن ,,وتغدوا هذه الفتاه بقعة سوداء في تاريخ أسرتها وأهلها ,
كل ذلــك بسبب انسياقها مع العاطفة والشهوة والحرام...
الرحيل ليس منه مهرب
كنت كغيري من المسلمين أقرأ القران –إن قرأته-قرأءة جامدة ,
فلاتدبر ولا اعي معاني كلام الله
عزوجل ,وذات أتيت للسلام على جدتي ,وإذا هي مطرقة تستمع مقرئاًيتلو القرآن بصوت خاشع من جهاز التسجيل,وسمعته يقرا قوله تعالى
((كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة
فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فازوما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور))
أل عمران :185:
فوقعت هذه الاية في نفسي موقعاً,وحين انصرفت واستلقيت على سريري عاد الصوت الخاشع يتردد في ذهني , وشعرت بهول ألأمر وفداحة الخطب
إنه الرحيل الذي ليس منه بد,,
إنها النهاية المحتمة على كل بشر في هذه الدنيا مهما
علا شانه وارتفع قدره يرحل الجميع ..
الشريف والوضيع ,الغني والفقير
,يرحلون من هذه
الدار بخرقة بيضاء سرعان ماتبلى ,ويوسدون الثرى..
حينها ماقيمة هذه الدنيا بأسرها ؟وهب أن المرء عمر فيها ماعمر
وتمتع فيها بالشهوات والملذات ,فهي النهاية والمصير
الذي ليس منه مهرب , وليته المثوى الاخير
والنهاية ألأبـــديه للمرء...
إذاً لها الامر وسهل الخطب..لكنه بداية لما بعد البعث والنشور والقيام
بين يدي رب العالمين جل جلاله.
الرحيل نعم الرحيل يا أختاه:
أختي المسلمة:إسالي نفسك في صراحة وخشوع وتفكر وخضوع:
أيــــن ألأباء والاجداد .....!وأين الكثيـــرون من ألأهـــل وألأحبـــاب !!
ستجدين الجواب مصحوباً بدموع الحزن ..
وأزير القلوب على الفراق هم تحت طيات الثرى والتراب؟!
نعم هذا هو المال ..وهذا هو المصير ..
يا أمــــة الله ..كم في كتابك من خطأ وزلل وكم في عملك من سهو وخلل يذكر أن رجلا جاء ال ابراهيم بن أدهم فقال :أين العمران ؟1 فأخذ إبراهيم بيده حتى وقف به على القبور فقال له : : هـنا العمران!!
أختي المسلمة ::وقفت مرة على قبر من القبور قد أعد للدفن ميت فرأيت بين التراب المنثور خصلة من شعر إمرأة ..ماتت منذ زمن الله أعلم به..!
فقلت في نفسي : كم ياترى كانت هذه المرأهة أو الفتاة تعتني بهذا الشعر الجميل وتمنع عنه كل أذى وكل مايذهب رونق جماله ونعومته!!لكن انظري كيف حاله وقد اختلط بالتراب والثرى !!
فالبدار البدار يا أمة الله .. ويامحيمة هذا الدين ويا أمل هذه الامة ..
البدار البدار إلى توبة نصوح ورجعة صادقة لله تعالى من قبل أن يحين الحين ويبين !!قال تعالى ((يا أيها الذين آمنوا لاتلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون))
بقلمي لاتنسو موتانا من الدعاء
المفضلات