معاقين غزه بين الحرب والحصار
حقائق
نسبة المعاقين في الاراضي الفلسطينية تعد الاعلى على مستوى دول العالم،فتصل الى حوالي 3.5 في المئة من مجموع السكان،وترتفع في محافظات قطاع غزة بشكل خاص لتصل الى حوالي 4 في المئة اي نحو 70000 وفقالمصادر اتحاد لجان الاغاثة الطبية.
العدوان الاسرائيلي الاخير على غزةاضاف حوالي 600 مواطنالى صفوف ذوي الاعاقة، جراء بتر في الاطراف وضرر في حاستيالسمع والبصر لحقت بالفلسطينيين من سكان قطاع غزة، والحصار يمنع دخولالادوات الطبية والتأهيلية اللازمة للمعاقين، ويعرقل خروج المحتاجين منهم للخدماتوالعلاج لتلقي هذه الخدمات خارج قطاع غزة. ويشكل استمرار الحصار الاسرائيلي المشدد احد ابرز مسبباتالاعاقة في صفوف الاطفال الفلسطينيين في قطاع غزة'.
وتتزايد هذهالمخاطر بعد نشر تقارير حديثة معلومات عن ارتفاع معدلات الاصابة بفقر الدم بينالاطفال في قطاع غزة الى ما نسبته 50 في المئة، وهو امر خطير ويشكل تهديدا حقيقياباصابتهم بالاعاقة
الحصار الاسرائيلي علىالفلسطينيين وخاصة في قطاع غزة يضاعف من معاناة المعاقين وذويهم، ويسهم في التسبببحدوث اعاقات جديدة في صفوف الاطفال، الامر الذي يجب ان يدفع المجتمع الدولي للتحركلوقف الحصار بوصفه جريمة حرب كونه احد اسوأ اشكال العقوبات الجماعية، ويرقى لمستوىالجرائم ضد الانسانية بالنظر لكونه احد اسوأ اشكال الاضطهاد العنصري.
جمعية الاغاثة الطبية الفلسطينية قالت ان العدوان الاسرائيلي الاخير على قطاع غزةادى الى اصابة اكثر من ستمائة فلسطيني باعاقات، مطالبة كافة المؤسسات الرسميةوالاهلية بدعم حقوق المعاقين وتمكينهم من ممارسة دورهم في المجتمع. جاء ذلك في بياناصدرته الاغاثة بمناسبة اليوم العالمي للمعاق الذي يوافق الثالث من كانون الاول (ديسمبر) من كل عام، اكدت فيه ان هذا العدد من المعاقين يستلزم زيادة المسؤوليةالجماعية تجاههم في حين يواصل رصاص وقذائف الاحتلال الاسرائيلي حصد المزيد منالفلسطينيين وتحويلهم لمعاقين.
المفضلات