خاص-نيوزيمن:
شن رجل الدين الزيدي في اليمن الدكتور مرتضى المحطوري هجوما شديد اللهجة على الطريقة التي تم بها تنظيم بطولة خليجي عشرين وصرف مبالغة طائلة عليها كان عليها والأولى لها أن تصرف في افتتاح طرق أو بناء سدود للمياه في المناطق التي تشكوا من قلة من في المياه مثلا.
وقال "سمعت عن نصف مليار تم صرفه على الكرة في عدن لمجرد هشولة في وسط الملعب تجيب الغثيان وتصيب الإنسان بالإحباط والخجل".
وتابع :" لو أنهم دعوكم تبترعوا برع بلدي بالزوامل لكان أحسن وبلاش".
جاء ذلك في خطبته الجمعة بجامع بدر الذي يديره مع مركز بد العلمي داعيا المسلمين للإستفادة من دروس الهجرة في التحرك والتغيير نحو الأفضل والإبتعاد عن الجمود الذهني والركود والبقاء في مكان وأحد أو في فكر واحد أو بيئة واحدة وهو الوضع الذي شبهه بالماء الآسن الراكد.
كما دعا المحطوري الذي يعمل أستاذ في جامعة صنعاء على سبيل التندر اللذين يتعاطون القات في جنبين من الفم التقليل والتخزين على جنب واحد في طريقهم للتغيير نحو الأفضل، ومن هو معتاد في التخزين في جنب واحد طوال الوقت أن يحول إلى الجانب الآخر من الفم، ومن يخزن بـ1000 ريال يقلص إلى 500 ريال.
وأشار إلى أن البلدان المتخلفة نكبت بمسؤوليون ليسوا أهلا لقيادة الناس وحل مشاكلهم، مشددا على ضرورة أن يفعل الناس شيئا لمجتمعهم وأسرهم حسب إمكاناتهم، منتقدا الجهات الحكومية والمشرفين على تنفيذ المقاولات والمشاريع والتي لا تنفذ مشاريع بمواصفات فنية تمكنها من الصمود طويلا والتوجه نحو تنفيذ سدود مائية للحفاظ على حياتهم واستمرارهم في المناطق التي تشكو الجفاف ويتجهون إلى مناطق بعيدة لجلب الماء يكلفهم مشقة كبيرة.
كما دعا الناس للتحول عن الهجرة من الريف إلى المدينة والحد منها وتحويل طريق الهجرة إلى الريف و المحافظة على البقاء فيه.
كما تحدث عن تنظيمات إرهابية تنتشر في المدارس تعمل على تفخيخ عقول الطلاب وتعلمهم العداوة والحقد والبغضاء للمجتمع والمذاهب، موجها اللوم على المجتمع نفسه فيما حلت به من مصائب وكوارث.
وأشار إلى مفاخرة الناس يفتخرون بالزراعة والصناعة والمساواة والطهارة والطرقات التي تقاوم آلاف السنين والعلم والإنتاج، بمقابل مفاخرة اليمن بمواطنين ميتين بالبلهارسيا والكبد والسرطان والمصايب والموت على الأسلاك الشائكة في حدوده مع المملكة العربية السعودية.
ودعا المحطوري المصلين ومن ورائهم من الشعب اليمني إلى تهيئة أنفسهم لعام هجري جديد والتخطيط لأنفسهم كما يفعل العالم الآخر، مشيرا إلى أن الدول العربية جهزت شباب إلى أوربا وأمريكا ربما كانت أمريكا الآن بيد المسلمين.
المفضلات