طالبات يتجمعن خارج الجامعة باسطنبول
بعض الطالبات اضطررن لخلعه لدخول المبنى
اسطنبول- رويترز
رغم مرور أيام على إجازة الرئيس التركي عبد الله غول بارتداء الحجاب في الجامعات، إلا أن الطالبات المحجبات فوجئن بطلب إدارة الجامعة منهن خلع الحجاب قبل دخول الحرم الجامعي، في أول يوم دراسي الاثنين 25-2-2008.
وكان غول وافق الجمعة الماضية على اصلاح دستوري تاريخي, يسمح للطالبات بارتداء الحجاب في الجامعة رغم اعتراضات قوية من النخبة العلمانية في البلاد.
وقال رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان وحزبه الحاكم وهو حزب العدالة والتنمية إن إلغاء الحظر على ارتداء الحجاب ضروري للحريات الدينية في تركيا المرشحة للانضمام لعضوية الاتحاد الأوروبي.
ولكن رؤوساء الجامعات رفضوا رفع الحظر عن الحجاب، وقالوا انه رغم التعديل الدستوري الاخير الا أن القانون الاصلي الذي اصدرته المحكمة الدستورية بهذا الشأن مازال قائما بدون تغيير.
وابدت بعض الطالبات سخطهن عندما طلب منهن خلع الحجاب في حين امتثلت أخريات للطلب من أجل السماح لهن بالدخول. وقالت واحدة من الطالبات لدى دخولها جامعة أنقرة "سوف أتبع ما يقوله رئيس الجامعة. أفكر في خلع لحجاب حتى يسمح لي بالدخول".
وشرح رئيس جامعة الشرق الاوسط في أنقرة أورال اكبولوت قرار الجامعة بضرورة التزام الفتيات بخلع الحجاب بالقول "التغيير الذي أدخل على الدستور لا يسمح بدخول الفتيات الى الجامعة بالحجاب طبقا للقانون. الحكم السابق للمحكمة العليا يقول اذا حاولت فتاة دخول الحرم الجامعي مرتدية رموزا دينية فلا يجب السماح لها بالدخول. ومن ثم فإن هذا الحكم يتسق مع القانون ولذلك فإننا لن نسمح لأي فتاة ترتدي الحجاب بدخول الجامعة لانه رمز ديني".
وتخشى الصفوة العلمانية في تركيا، بمن فيها جنرالات الجيش، ان يقوض الاصلاح الفصل بين الدين والدولة في البلد. وقال حزب "الشعب الجمهوري"، وهو حزب المعارضة الرئيسي بتركيا، إنه سيطلب من المحكمة الدستورية الغاء التعديل.
وقال مكتب غول في بيان "التعديلات لا تتعارض مع المبادئ الرئيسية للجمهورية". وبرر البيان التعديلات كمحاولة لمنح جميع المواطنين حرية وصول متساوية للتعليم العالي.
وزوجات وبنات غول واردوغان وجميع كبار المسؤولين في حزب العدالة والتنمية محجبات.
وكان البرلمان التركي قد أقر التعديل في 9 فبراير الماضي، بعد أن ضمن حزب العدالة والتنمية ذو الجذور الاسلامية تأييد حزب قومي رئيسي. ولكن قضية الحجاب أثبتت عمق الانقسامات في تركيا وهي دولة مسلمة لكنها علمانية، وأثارت مظاهرات احتجاج كبيرة. ولا يزال يتعين على الحكومة تعديل قانون يحكم اللجنة المشرفة على التعليم العالي في تركيا حتى يمكن للتغييرات أن تسري.
ويقول حزب الشعب الذي يدافع عن العلمانية بشدة، ان التعديلات تتعارض بوضوح مع بنود مؤكدة في الدستور تعرف تركيا بأنها دولة علمانية. وتأكيدا لنبرته التصالحية، شدد غول في بيانه على أن مشرعين يمثلون 80% من مواطني تركيا صوتوا في البرلمان لصالح التعديلات الدستورية.
وتبين استطلاعات الرأي أن غالبية الانراك يؤيدون الاصلاح في بلد يرتدي فيه ثلثا النساء الحجاب. ولكن بالنسبة للعلمانيين فإن السماح بالحجاب يمثل مجرد خطوة أولى في ما يرون أنه حملة منذ فتر
**************************************** ****
اخواني اخواتي رواد المنتدى الكريم
مارأيكم فهل هذا الامر يجوز؟؟؟؟
نحن في بلادنا والحمد لله نؤمن بحرية الديانات
وابنائنا المسلمين منزوعين الحريه بالالتزام بمبادئهم
لاحول ولا قوة الا بالله
اتمنى اسمع رأيكم
المفضلات