باكير تترأس اجتماع (عليا الكرك مدينة الثقافة)
استعرضت رئيسة اللجنة العليا للكرك مدينة الثقافية الأردنية 2009 وزيرة الثقافة نانسي باكير في اجتماع للجنة العليا بدار المحافظة تجربة المدن الثقافية الأردنية في عاميها الماضيين في مدينتي اربد والسلط وما تخلل هاتين التجربتين من أوجه النجاح.
وتوقفت باكير ما رافق ذلك من بعض الأخطاء مؤكدة على ان التجربتين أحدثتا تفاعلا وحراكا ثقافيا ملحوظا في المدينتين كما أسست للعديد من أوجه الفعل الثقافي المستقبلي فيهما ،مؤكدة على ان الوزارة جادة في إدامة العمل بمشاريع المدن الثقافية بالنظر لما تعوله الوزارة على هذه المدن من إثراء للفعل الثقافي في المحافظة بشكل عام .
وأشارت الوزيرة في الاجتماع الذي حضره نائب رئيس اللجنة محافظ الكرك فواز أرشيدات إلى ضرورة إحداث حراك ثقافي تنموي في مناطق جيوب الفقر في المحافظة وذلك من خلال اقامة مشاريع ثقافية تنموية ودعمها إضافة إلى العمل على إبراز المواهب والميول لدى أبناء تلك المناطق وخلق حالة من الوعي فيها بشكل عام .
وبخصوص التحضير لمشروع الكرك مدينة للثقافة الأردنية 2009 بينت الوزيرة إعجابها بالحماس الذي يبدية أبناء محافظة الكرك لإنجاح المشروع باعتبار مدينة الكرك كما قالت تمتلك الكثير من المقومات لا نجاح هذا النشاط .
كما استعرضت الوزيرة الأمور الإدارية والفنية المرتبطة بالحدث ومهام اللجنة العليا المتصلة بوضع السياسات العامة وتشكيل اللجان وإقرار البرامج والخطط التمهيدية وموازناتها .
ووصفت باكير مهام اللجنة التنفيذية إضافة إلى مهام المنسق العام لغاية إقرار الأنشطة والفعاليات المراد تنفيذها ضمن فعاليات هذا الحدث الذي قالت انه يساعد في تقديم منتج سياحي يخدم الحركة السياحية في المحافظة ،.
ودعت إلى عدم اقتصار الأنشطة على نطاق المحافظة بل ويمكن نقلها إلى أي منطقة أخرى داخل المملكة ،معربة عن الأمل بمساهمة القطاع الخاص في الكرك بتقديم العون المادي للمشروع موضحة ان الوزارة رصدت في موازنتها لهذا العام مبلغ (750)ألف دينار لهذه الغاية .
من جانبه استعرض مدير الهيئات الثقافية في الوزارة غسان طنش أهداف وغايات المدن الثقافية والمتمثلة في تفعيل الحراك الثقافي في المدن الأردنية الثقافية بما يعكس ويعبر عن خصوصياتها وترويج المنتج الثقافي وتحقيق اكبر قدر من تبادل الخبرات بين منتجي الثقافية والمدن والعاصمة وتطير البنى التحتية الضرورية للعمل الثقافي وربط المنتج الثقافي بالمنتج السياحي والإعلاء من شأن النخب الفكرية والإبداعية وتفعيل دور الثقافة في إحداث التنمية الشاملة في المجتمع .
واشار طنش إلى نقاط القوة والضعف التي رافقت احتفال مدينتي اربد والسلط في عاميهما الثقافيين مبرزا الجوانب الايجابية التي تتوفر في مدينة الكرك التي تساعد في إنجاح تجربتها كمدينة للثقافة الأردنية .
وتحدث في الاجتماع عدد من أعضاء اللجنة العليا الذين ابدوا ملاحظاتهم ومقترحاتهم التي تثري تجربة الكرك مدينة الثقافة الأردنية 2009 كما تم تسمية نايف النوايسة منسقا عاما للمشروع في حين تم تأخير البت في موضوعي شعار المدينة وتسمية المكتب التنفيذي واللجان التنفيذية المساعدة إلى اجتماع أخر يعقد في دار المحافظة يوم الخميس القادم .
يشار إلى ان اللجنة العليا للمدينة تكونت من وزيرة الثقافة نانسي باكير، رئيسا للجنة ومحافظ الكرك، نائبا للرئيس. ورئيس بلدية الكرك المهندس أحمد الضمور، رئيسا للمكتب التنفيذي للمدينة. ورئيس جامعة مؤتة د.سليمان عربيات. وأمين عام وزارة الثقافة الشاعر جريس سماوي، والنائب د.علي الضلاعين. الكاتب خالد محادين. د.عبد الوهاب الطراونة. د.سامح الرواشدة. د. محمد المجالي. د. رفقة دودين. نايف النوايسة. خليل الكركي. مدير الهيئات الثقافية في وزارة الثقافة غسان طنش، مقررا. مدير ثقافة الكرك خالد البرقان.
المفضلات