عمان – أحمد الطراونة- مندوباً عن وزير الثقافة أعلن الأمين العام بالوكالة مأمون التلهوني أمس أسماء الفائزين في جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية.
وكانت جائزة الدولة التشجيعية في حقل الآداب حُجبت في ثلاثة حقول أدبية واكتفي بجائزة الفنون، بينما تم مقاسمة جائزة الدولة التقديرية في غالبية حقولها مناصفة في الآداب، وبين ثلاثة متافسين في الفنون والعلوم الاجتماعية ومفردة في العلوم، الطب.
جائزة الدولة التقديرية في حقل الآداب، في الترجمة منحت لـ د. محمد يوسف شاهين، ود. محمد حسن عصفور.
وفي حقل الفنون، مجال الموسيقى،التلحين، منحت جائزة الدولة التقديرية لـ روحي خليل شاهين، ود. إميل يوسف حداد. ومحمد خميس الكسواني (محمد وهيب).
جائزة الدولة التقديرية في حقل العلوم الاجتماعية، مجال الآثار لـ د. زيدان عبدالكافي كفافي. د. غازي بيشه. د. فوزي زيادين.
كما منحت جائزة الدولة التقديرية في حقل العلوم في مجال الطب، العقم وأطفال الأنابيب، للدكتور زيد محمد زيد الكيلاني.
استحق جائزة الدولة التشجيعية في حقل الفنون، الغناء، فرقة اللوزيين، وسام وحسام عبدالكريم اللوزي.بينما حجبت جائزة الدولة التشجيعية في حقل الآداب، في القصة القصيرة، وذلك لضعف الأعمال المتقدمة لها. وحجب جائزة الدولة التشجيعية حقل العلوم الاجتماعية في مجال العنف المجتمعي، لضعف الأعمال المتقدمة لها. وحجب جائزة الدولة التشجيعية في حقل العلوم في مجال البيئة – دراسات بيئية عن الأردن، لضعف الأعمال المتقدمة لها.
وكان التلهوني أعلن في المؤتمر الصحفي الذي عقد في وزارة الثقافة أسماء الفائزين في جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية وهي الجوائز التي تمنحها وزارة الثقافة استناداً إلى نظام جوائز الدولة رقم (23) لسنة 2007 الصادر بمقتضى المادة (7) من قانون رعاية الثقافة رقم (36) لسنة 2006.
وقال التلهوني: لقد أرست جوائز الدولة من التقاليد الثقافية والحضارية، التي رسخت أهمية تكريم العمل الإبداعي في المملكة، من آداب وفنون، وعلوم ودراسات اجتماعية، تميزت عبر الجهود الممتازة والمشهودة لنخبة من العلماء والأدباء والكتاب والفنانين والمبدعين أفرادا أو في إطار مؤسساتهم المختلفة، ممن أثارت وأحدثت منجزاتهم ونتاجاتهم نقلة إبداعية وثقافية وفنية نوعية في جوهر الثقافة الأردنية وأصالتها الممتدة ضمن إطار الثقافة العربية والإسلامية والإنسانية المعاصرة.
وأضاف التلهوني: أن وزارة الثقافة وبدعم من صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، تسعى إلى إطلاق طاقات الإبداع ودعم الكفاءات المبدعة، وإن منح الجوائز لهذا العام، يتزامن مع تطورات وإنجازات كبيرة في قطاع الثقافة في المملكة يمهد لتنمية ثقافية تشمل كافة أقاليم ومحافظات المملكة، خاصة بعد أن بدأت تتحقق على أرض الواقع مشاريع وبرامج خطة التنمية الثقافية في الأردن، والتي منها : مكتبة الأسرة الأردنية، والتفرغ الابداعي الثقافي، والإصدارات والنشر، ومدن الثقافة الأردنية، والذخيرة العربية، ومكنز التراث، والمهرجانات المتنوعة، ومكتبة الطفل المتنقلة، ومهرجان المسرح، وغيرها، بالإضافة إلى استكمال البنى الثقافية التحتية في محافظتي اربد ومعان، وقريبا سيبدأ العمل بتنفيذ المراكز الثقافية الشاملة في السلط والعقبة.
واكد التلهوني أن وزارة الثقافة، استطاعت تقديم الدعم المالي والمعنوي لمجالات الجوائز منذ العام 1977 وإلى العام الحالي 2011، واجتهدت في دوراتها السابقة، مراعية التنوع الثقافي والاجتماعي والعلمي في مجالات جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية. فقد شهدت الأعوام الماضية منح (60) جائزة تقديرية حصل عليها (89) مبدعا وعالما، إضافة إلى (4) مؤسسات أكاديمية واجتماعية أردنية.
كما مُنحت (28) جائزة تشجيعية، نالها (47) مبدعا، إضافة إلى (7) مؤسسات وفرق وأعمال فنية وحضارية متكاملة في مجالات الحضارة والمسرح وإحياء التراث الشعبي.
المفضلات