في يوم المواجهات الرياضية الكبيرة : النشامى في مواجهة الايرانيين .. ولا صوت يعلو على "أم المعارك" !!
|
2009-11-13
عمون - نشأت بدر - يستعد الأردنيون والعرب لأن يعيشوا يوماً كروياً بكلِ ما تعنيهِ الكلمة ُ من معنى ، حيث يحفل يوم السبت بعددٍ وافرٍ من المواجهات الكروية الهامة والمصـــــــــيرية .
سيبدأ اليوم الكروي مبكراً حيث سيتابع العرب والبحرينيون على وجه الخصوص المنتخب العربي البحريني وهو يخوض لقاء الإياب في تمام التاسعه صباحاً بتوقيت الأردن المحلي ضد الفريق النيوزيلندي والأخير يلعب على أرضه وبين جماهيره ، في حين قطع المنتخب البحريني البحار والمحيطات سعياً للحصول على بطاقة التأهل الموندياليه الوحيدة المشتركه بين قارتي اّسيا وأوقيانوسيا ، وكان لقاء الذهاب قد انتهى بالتعادل السلبي ، حيث أعتبرت النتيجه لصالح المنتخب النيوزيلندي كونه يلعب خارج أرضه ، لكن ما هو مطمئن للعرب والبحرينيين أن المنتخب البحريني بات متخصصا في تحقيق نتائج ايجابيه خارج أرضه وليس أدل على ذلك من تعادله الأخير مع المنتخب السعودي في الرياض وهي النتيجه التي أدت الى إقصاء الأخير عن المنافسه ، علماً أن هذه المباراة منقوله على معظم القنوات الرياضيه العربيه .
وفي افتتاح الفترة المسائيه ، يخوض مُنتخبنا الوطني إختباراً آسيوياً حقيقياً عندما يواجهُ المنتخب الإيراني القوي على ملعب " آزاده " أمام ما يقرب من 70 ألف متفرج سيهتفون خلف المنتخب الإيراني ، في حين يبدأ النشامى مواجهاتهم الكروية الرسمية مع مدربهم الجديد "عدنان حمد" حيث لا بد لهم من تحقيق نتيجة إيجابية تعيدهم الى طريق المنافسة ، لذلك ينظر الأردنيون بأهمية بالــغة للقاء المنتخب الإيراني ، حيث أن المباراة منقولة على "قناة دبي الرياضية" و هي قناة غير مشفرة مما يعني أن الجمهور الكروي سيتابع المباراة مباشرة ، كما أنها منقوله على قنوات الجزيره الرياضيه المشفرة .
وما ان تنتهي هذه المباراة حتى تكون مباراة ( مصر والجزائر ) على الأبواب ، ولسنا هنا بحاجة للتذكير بأهمية هذه المباراة المصيرية التي لا تشغل بــال الجزائريين والمصريين فحسب ، ولكنها تعتبر المباراة الأهم ليس على المستوى العربي فحسب بل على المستوى العالمي لدرجة ان "زين الدين زيدان" اللاعب الجزائري الأصل الفرنسي الجنسية سيكون متواجدا في القاهرة لتشجيع المنتخب الجزائري من أرض الملعب، مما عرضه لإنتقادات وسائل الاعلام الفرنسية لتركه منتخب فرنسا يخوض مباراة مصيرية " مباراة الملحق المونديالي " امام المنتخب الايرلندي ، ويبدو أن زيدان يحمل بيده العذر لأن هذه المباراة مرشحة لأن تكون مباراة العام بدون منافسة ، في حين أن للمنتخب الفرنسي فرصه أخرى على أرضه حيث أن مباراة الديوك الفرنسيه اليوم هي مباراة الذهاب .
وفي الاردن فإن الجمهور منقسم في تشجيعه .. فبعضهم يفضل المنتخب المصري والآخر يفضل الجزائري في حين ان الجاليـــة المصرية في الاردن موحدة مع منتخب بلادها لا شغل لها ولا شاغل الا المباراة، لا بل ان حُمى المباراة أصابت كتابنا السياسيين حيث كانت مقالاتهم لأول مرة لا تتضمن حديثا عن السياسة الداخلية ولا الخارجية لكنها تتحدث عن "أم المعارك" -- هذا هو اللقب الذي أُطلق على هذه المباراة و من ذلك مقال للكاتب "راكان المجالي" في صحيفة الدستور تحدث من خلاله بإسهاب عن أجواء المباراة ، ومن كل ذلك يتضح لنا ان "أم المعارك" خطفت الأضواء من كل المواجهات الكروية المرتقبة لأنها مصيرية تضع كل من المنتخبين الجزائري والمصري على مفترق طريقين مكتوب على أحدهما "إما ان اكون" وعلى الآخر "أو لا أكون" .
ومن الجدير بالذكر ان هذه المباراة على غير العادة لم يطلها التشفير ومنقولة على قناة الجزائر الفضائيه وعلى قناة النيل الرياضية وعلى القناة الفضائية المصرية ، مما يعني ان الشعب العربي بأكمله سوف يشاهد المباراة التي وصل سعر تذكرة مشاهدتها من أرض الملعب الى المائة و الخمسون جنيه مصري "صباح يوم الخميس" في السوق السوداء المصرية بالرغم ان المنظمين لم يبيعوا جميع التذاكر دفعه واحدة تفاديا لنشوء السوق السوداء .
وبعد هذه المباراة فان الجمهور الكروي مدعوٌ لمشاهدةِ مباريات مصيرية في المساء يأتي على رأسها مبارات ذهــاب الملحق الاوروبي للتأهل للمونديال ، وأبرز هذه اللقاءات هي مباراة "المنتخب الفرنسي" مع "المنتخب الايرلندي" ، و "المنتخب البرتغالي" مع "المنتخب البوسني" ، حيث ان للمنتخبين البرتغالي والفرنسي العديد من العشاق العرب والأردنيين .
** بامكانكم مشاهدة التقرير المفصّل عن مبارة منتخبنا مع المنتخب الايراني في التصفيات الاسيوية على موقع عمون الرياضي .. للدخول للموقع اضغط هنا
المفضلات