زوجتــي الحبيبــة:
لديك الكثير من الصّفات الرائعة والمميزة في شخصيّتك
وهناك أمر أُحب أن أتحدّث معك فيه 00وهو أنّه يُزعجني
تدخلك في موبايلي 00فلا تكادين تريْنه حتى تمسكي به
لتطّلعي عليه00فالموبايل بالنسبة لي خصوصية لاأُحب
لأحد أن يطّلع عليه وأتضايق بشدّة من محاولاتِك المتكررة
لاقتحام جوالي0 أتمنّى أن يتوقف هذا الأمر حتّى لاتكون
في حياتنا منغّصات0
!
!
!
زوجــــي الحبيــــب:
أولاً أعترف بخطاي أن جعلت موبايلك هو همّي00
فأرجو المسامحة إن سببت لك إزعاجاً0
وثانياً:أتمنّى أن تُقدّر موقفي كزوجة0فرسائل موبايلك
زرعت في نفسي الشّك كلّما أردتُ أن أُطمئن نفسي
ازددت قلقاً وعدم أمن0 ومما زادني شكّاً هو حرصك
الشّديد على الموبايل وكذلك إغلاقه برمز سرّي00
لن تُصدّق إن قلت لك أنّ النوم طار من عيني وأنّ
رأسي يكاد ينفجر من كثر التّفكير في هذا الأمر
أمعقول أن تكون في حياة زوجي إمرأة أُخرى0
لقد أثّر ذلك على نفسيتي وجعلني أشعر بالنفور
منك0 ولذلك أصبحت كلماتي حادّة وتصرّفاتي قاسية0
الشّك والشّعور بالخيانة هو أكثر شئ يدمّر المرأة
تفقد بعده كل المعاني الجميلة في حياتها00
تحس أنّ الأيام بدون معنى سوى مع الألم والحزن
ولا ترى من الألوان إلا اللون الرّمادي حيث تفقد
توازنها النّفسي والعاطفي وتبدأ بالإنهيار0كل ذلك
يحدث لي لأنك تعني لي الكثير0
أُريد أن أُكذّب نفسي وأن أوقف سيل الأفكار داخل رأسي
ولكن ذلك الأمر من المستحيلات مادام الوضع على حاله
موبايل مغلق برمز سرّي 00وفي حالة فتحه تقوم
بمسح كل المكالمات والرّسائل 00أمعقول أنّ كل تلك
التصرّفات بدون معنى 00أتمنّى أن أُصدّق ذلك ولكنني
لا أستطيع 00
أتمنّى أن تُريحني مما أنا فيه 00مستعدّة أن أسمعك وأعرف وجهة نظرك 00أُريد منك الوضوح والصّراحة فأنا في دوّامة
من المعاناة 00أنا أنتظر مساعدتك يازوجي الحبيب
وأتمنّى أن لاتكون حول موبايلك حصُوناً ووموانع حتّى
أشعر أنّ المسألة طبيعيّة فنحن كزوجيْن من الجميل
أن تكون حياتنا مبنيّة على التفاهم والثّقة المتبادلة0
........................................ ..
سـ : السؤل لديك الآن عزيزتي :
ماموقفكِ من ذلك ؟ ماقرارك ؟ كيف تتصرّفين؟
00000000دمتــم بحــــب أحبتــــي00000000000
المفضلات