عرضت لقطات عبر شاشة اذاعة القنفوذ عن مستشفى غدامس والحالة الصحية الجيدة فيه والخدمات المتوفرة فيه ، وقد ظهر أعضاء من اللجان الثورية والذين لايمثلون سوى أنفسهم وهم ابراهيم البخاري وقنيدي أمه يتفقدون المرضى وصور لمصابين من مرتزقة النظام ، فهؤلاء يغطون على جرائمهم.
والواقع إن الاحداث المؤسفة التى حدثت خلال الأيام الماضية تناقض تماما مع هذا الزيف ، فما حدث كما أورده شهود اعيان هو قيام مرتزقة القدافي من الكتائب واللجان الثورية بإطلاق النار داخل المستشفى ، مما روع وارهب الموظفين والممرضين والمرضى والمواطنين الذين يعالجون فيه ، وقد أصيب على أثر ذلك مواطن مسالم بجلطة دماغية وهو الاخ الساسي .
كما قام مرتزقة القدافي من الكتائب واللجان الثورية بالاعتداء على مدير المستشفى الدكتور قاسم المانع وتم إعتقاله ، ولا يعرف إلى حد الساعة مصيره .
هذا وقد وردت إخبار عن وجود اعتقالات شملت العديد من شباب الثورة في المدينة ، واختفاء العديد منهم خشية الأعتقال .
ويذكر أن احد ازلام النظام من اللجان الثورية - المدعو عبد القادر شهاب - هدد أهالي غدامس بقصف المدينة القديمة بغدامس ، والتي تعد من التراث الإنساني الواجب المحافظة عليه ، معللا بأن الثوار يتخذونها مخبأ لهم .
المفضلات